tag:blogger.com,1999:blog-63070030042237482422024-03-06T10:17:43.748+02:00يَوميّاتُ رَجُلٍ لمْ يَفهم شيّئاًلازلت أشاهد طيف شفاهها في كلماتك....<br>
تخرج على شكل طرقات موجعة فوق مسمار الذاكرة...<br>
لتنقش من جديد احلام وخيبات وقصص لها<br>لم تحدث......ولنZarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.comBlogger194125tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-11658523119831026352016-09-18T00:21:00.001+03:002016-09-25T00:05:36.621+03:00صباح ثلاثاء أزرق<p dir="rtl">"إن كل ما أريده هو أن أبقى قريبا منها، في الهالة التي تحيط بها، في الإشعاع الذي يصدر عنها، إلى الأبد، مدى الحياة.<br>
لا أعرف أكثر من هذا"</p>
<p dir="rtl">-دوستويفسكي</p>
<p dir="rtl">اللحظة الحاسمة، على الحافة تماما بين الموت والحياة، بين الحقيقه والخيال، والتيه بالجمال. عيناها تبرق، والسماء تطرأ: بوركتم يا أبنائي.</p>
<p dir="rtl">رغم الفرح العارم، والسعادة الراسية على جانب السرير الآخر. خيم علي ظل الكآبة الثقيل. ابتعد، فما من مكان لك هنا الآن. اني حقا حزين. ولكن الدمع يأبى أن يأتي. برادع الصراخ توارى خلف ضحكة. انها السابعة، تبتسم وتقول صباح الخير. اتصنم بأبتسامة، خير لي اتذكر تلك الملامح. فأنها حقا لن تعود...<br>
</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-35558483667101040082015-02-03T21:37:00.001+02:002015-02-03T21:37:51.025+02:00لعابر<p dir="rtl">اي مصادفة كونية قد تحدث ان تدخل هنا...وتبحث عن نفسك في سطور احدهم...شخص ما انقطع منذ زمن يشابه البعيد عن سكب الحزن على الورق( افتراضا)...اظن صدفة الخلق قد تُصدق، اما هذه فمحال.</p>
<p dir="rtl">ستكون الآن ربما تعبا...نهارك الروتيني مضني، اعلم ذلك جيدا...ولربما يكون اليأس قد نال منك في محاولات بائسة في خلق حلم صغير يبعث الأمل على ظلام ايامك...انا مثلك تماما، لكني مللت تحسس الجدران بحثا عن تلك فسحة...او صدع ولو كان صغيرا في جدار الواقع المتين. و احدس بأنك جلست هناك (انت تعلم جيدا اين) وحدك تحدق في الفراغ...تتأمل في صمت وتسأل عن فصل كتابك القادم اين سيلقي بك...في التيه سبع سنين اُخر؟...لا جواب....لكنك لن تصدق ايضا....انا مثلك...لكن عِجافي اطول من سبع...اظنك سترجع للخلف برهة، تسند ظهرك الحاني وتقول...انت لا تعلم...واقول، انا لن اعلم...ولن اسمع...لكن للأستسلام لذة لم نذقها يوما...لذة الجلوس على رصيف الحياة....وتأمل الراكضين خلف امنياتهم...والنظر للبعيد هناك حيث سبقتنا احلامنا...وما عدنا قادرين على اللحاق بها...هل اصبح حملنا اثقل؟...لا إظن، فقط ظهورنا تعبت من حمل الماضي والجري على افتراض انه لم يكن....انها ليست هناك تثقلنا وتقتلنا شيئا فشيئا.</p>
<p dir="rtl">كلامي يطول...وانت متعب....عطرك نفذ وما عاد لمرورك رائحة...القدر رمى نرده هذه المرة وانا لن اراهن...فلقد تعبت من الخسارات...اليك اهدي ذكرى صغير بوعد مقطوع ما ازال عليه....فهنيئا لك دور الضحية.</p>
<p dir="rtl">الموقع: خائن</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-16723412648965222492014-11-08T23:52:00.001+02:002014-11-15T22:53:00.287+02:00خيانة ذكرى<p dir="rtl">خرج برعونة مسرع الخطى نحو معتكفه... اغلق الباب...ورمي نفسه بسرعة خاطقة فوق منصة احلامة الأخيرة...على سريره الحاني الدافئ..لا ذنب لهم...ولا اعقد من مزاجه...يتدارك الطرقات والأصوات القادمة من خلف الباب...تطالبه بالخروج...</p>
<p dir="rtl">كنت احارب كي اكتب قصة ما...احكي بها ألمي...او احاول بها جلد نفسي...اهرب للبعيد...لكن عبثا اهدرت لاوقتي....الفراغ الحالك اغرقني حد التبلد...حد استنزاف الصمت بعدما انتهي الكلام....اظنها عشرون او ربما ثلاثون...مجموع الكلمات التي نطقت بها اليوم...ليس بجديد....فأنا على هذا الحال منذ حين....اتسمر عاريا من الأفكار امام بياض الصفحة....ولا جديد ينتشلني من الهاوية....افقد كل شيء حولي...شيئا فشيئا اتنازل عن انصاف الأحلام التي توقظني كل صباح....وادمن اكثر تلك الكوابيس الليلة عنما اظنه ذكرى او لربما ماهو آت.</p>
<p dir="rtl">راودتني تلك الكتل الضخمة من الهموم على شكل افكار...وانا اغلق آخر الليل بشيء ما مفقود...بقطع ناقصة من الأحلام المزركشة بهوامش كئيبة....وحروف ساقطة من ذات الكلمة...كأن المساء العتيق هو نافذتها الوحيدة على السماء...وقت الجرد والحساب....وتطول وتطول حتى يلحق كبير عقربها الصغير...وتصبح "تك....تك...تك..." صوت سجائر تناطح منافضها بسكون الليل الموحش....لربما اموت هناك الليلة....بلا تنهيدة...كما نسيان.</p>
<p dir="rtl">هي طريقة أخرى....ثورة على الذات... كأمل...كوهم نسيان هو في الحقيقة اعتياد...جوابا صبيانيا اظنه لكنه <u>واقع</u>...او لربما قدح مسروق من اكسير الضياع....يعادل احتياجنا وضعفنا ببعض من الأمل....او انها صيغة مهذبة لخيانة الذكرى...تبرير منطقي لجريمة واضحة...مع سبق الأصرار والتعنت.</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-52205438891697419362014-10-10T06:48:00.001+03:002014-10-17T23:28:12.961+03:00الركض هربا من الوحوش<p dir="rtl">تداهمني الليلة هواجس مخيفة...عن غد أغبر اعفر...يحمل في طياته ألما مقدر...تعبت من طول الأمل...واخاف يوم جرد الحياة الأخير...يوم أن تنسى...ارتعد خوفا كلما جالت ببالي كل تلك التفاصيل الصغيرة...عن الوكسة القاتلة....حيث تموت روحك...وتفقد عنفوان ايامك...راكضا خوفا....وربما جهلا....بعيدا عن قدرك المحتوم...عن ذلك الطريق المنطقي المعبد...الذي رسمه لك احدهم...اتحدث هنا عن تلك الريشة الصغير في يد السعادة...ترسم لك على اقل من مهل...عن الريشة ذاتها بين اصابع فتى هاوي...يدعى التفاؤل... بعض الذاكرة الليلة يداهمك بثورة...على كل اعراف حياتك الرتيبة....مطالبا كل حواسك بالعودة إلى البؤس الملقن...من سيد ذي سطوة خفية....يتلاعب بأيامك...لكنك عاجلا ام آجلا...<u>سترضخ</u></p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-58589319841107171342014-09-14T21:24:00.001+03:002014-10-24T18:20:47.810+03:00قليل منك الليلة والذكرى…لا يضر<p dir="rtl">فكرت مرة بسذاجة، عن امكانية تحنيط لحظة، ثوان قليلة فقط، اعيدها في رأسي كلما المت بي التعاسة، الصور احيانا لا تكفى، ولا حتى مقطوعة موسيقى من صوتك الطافي على سطح الذاكرة، او حتى زيارة خاطفة في حلم/كابوس، صدفة في طريق أقدارنا الملتوية، او حتى ضمة كاذبة في جوف الليل....كلها ما عادت تكفي، اطار آمال مزركش، احيطه بلحظتي المعتقلة بجريمة الزمان الراكض، اعلقها هناك، حيث تركت عينيك آخر مرة....لأعود كمتعبد نادم إلى صرح لحظتي الهاربة، تائبا عما اقترفت يداك، نادما على جريمتك انت.</p>
<p dir="rtl">كان مسائنا حميما بالحزن...والشمس اسلمت نفسها لجبروت الليل...طافت عيناك بالمكان ارتيابا، وانا بلا حياد احدق في جنح ليلهما الأسود...التفت <br>
يمسك بي خوف بارد، ما عدت قادرا على المتابعة، اريد ان اتوقف حالا عن الكتابة، فأطرافي ترتجف، وقلبي يرتعد.اصبحت اخافها...اخاف الكتابة....كما خفت يوما تعلقا اصبح شغفا بتفاصيل الفكرة....فكرة الحضور والغياب/الموت والحياة، فالكتابة، مرادفة للإنفصال، الكتابة تعني مسافة، والكلمات جسرنا الصغير لأمل الوصول، وكلماتي تطول، وانتي بعيدة.</p>
<p dir="rtl">في حضرة الوحدة...استسقي العين بإلحاح فلربما تهطل قليلا من احزانها المكبوتة، انا الجبان الذي فقد احساسه لفرط ما استنزفه حزنا، يجلس الليلة إلى رماد الذكرى نابشا عن بصيص حب قديم، ادمنت البحث عبثا عن الدفء في تفاصيل الأشياء، اقتباس، مقطوعة موسيقى يتيمة، مشهد، او حتى اشباه ذكرى مهشمة. لتعود رتابة الحلم صباحا، لمعقلها الأخير. ولا تذر العاصفة الليلة نواحا خلفها ولا الم.<br></p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-43879373273194996112014-07-11T03:10:00.001+03:002014-07-11T03:11:01.525+03:00آن لك ان تموت<p dir="ltr"><br>
بوقع اقدام الملل...وصوت قطرات الماء من صنبور الوحدة يكاد ينخر ما تبقى من تماسك...انهيار، وبعض من الآمال المجففة على نافذة الحلم...حفظت جافة من شغف....في محاولة أخير للحفاظ عليها من العفن الواقع....واعين الأشياء التي تظنها كبيرة....ينقطع ذلك الخيط الرفيع بين احلام الغد...وواقع مرير بكلماتك.</p>
<p dir="rtl"> البارحة، كانت افتتاحية رسالتي لك جملة عالقة منذ خوفك الأخير....نظرتك المتشائمة من غد من يعلم ما قد خبأ لنا..."كان عليك الأستيقاظ ابكر"...منذ متى اصبح النوم/الموت في حبك جريمة...علي الأعتراف بها علنا تحت اليمين....لم علي انا دائما النهوض مضروبا على رأسي من لقاء مباغت لنا لليلة أرق من الدرجة الممتازة....لقاء اسرع من سؤال....اين انت الآن؟...اضجر من سرقة الزمان بلحظة تأمل لعينيك فيها الملاحم تصبح قصص اطفال....اضطرب، انهض، <u>واسجن</u> في الواقع مرغما بتهمة حنث اليمين....انا الذي لم اقسم بالحب كذبا....ولا بلوحة من فحم ودموع...سوادها انقى من مشاعرك المفتعلة....انت التي....</p>
<p dir="rtl"> ها قد صدر الحكم القاطع جورا....وآن للسجن ان يخيم...للاحلام ان تراقب...في اطلاق سراحها المشروط بالذاكرة....وشم ابى الإختباء مع انقلاب الزمان...وتضاريس المكان المدسوسة خلسة في تفاصيل الغياب...كله قد قدر...وانتهى الأمر....وآن اوانك ان تموت....وحبك...وحلمك.<br></p>
<p dir="rtl"> بعض الكلام انزلق....لكن تمرد الرسالة بالهروب اليك قد قمع....ورست بصمت....مع اخواتها من مسودات محروقة....لا ترسل، ولا تقرأ....وتبقى في الظل مختبئة...تنتظر قدرها المحتوم بالموت رمادا....على ضفاف حلم...قد اوانه ان يموت.</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-55106367616249180632014-05-24T23:06:00.001+03:002014-05-24T23:06:21.942+03:00محاولات لأنقاذ ذاكرة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="ltr">
</div>
<div dir="ltr">
الصمت ازرق....زرقة الأثارة المذهولة امام مساءنا الربيعي الآخير...من وسط ركام كل تلك الأفكار المبعثرة داخل رأسي الصغير خرجت الليلة اكتب لك...نهضت رغم كل الآلام الكبيرة التي تعتري جسدي هذا الصباح...رغم جبل الخذلان الجاثم على صدري....جررت خيباتي وجلست إلى طاولتنا الصغيرة...اكتب لك...اكتبك بآخر الأشياء...قصاصاتي الأخيرة...وقلمي شبه الجاف...وبقية من حكاية لم تروى بعد....اظن اني اود اقول شيئا...او لربما اريد ان اعتذر...ان اقول ما نبقى من حروف لم تقال...آخر ليلة...ليلة قهوتنا وحبات البوح المدسوسة سرا لنا...كتبت...لأنك وحدك تعرف معنى ان اكتب.</div>
<div dir="ltr">
<br /></div>
<div dir="ltr">
لأن الليل ما عاد يسمع...وظهر الغيب لم يعد يعرف...لأن مسار الطريق تغير....والزاوية هدمت...ولأنها خانت، نعم مدينتا خانت وارتدت اثواب الرماد...والحكاية علقت...على رف الأنتظار...والصمت مني اصبح أذية....اصبح للشك في اللاصوت كمان...يعزف على اوتار الماضي لحنا كان لنا....لحنا لا أزال اذكر جيدا كيف كدت تقفز محاولا ضمه...وافلحت، ولم تتركه يفلت إلا وتواقيع شفاهك تملأه...رغم كل العيون الغائرة في وجه الحياة...وكل تلك الأصداء الصغيرة في وجه الصيف.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
لنترك التبريرات جانبا...ولنتستمع للحكاية أذا...الحكاية...ذلك الجواب الشافي لأسئلتك الكثير...لكني سأخبرك سرا اجوف...كقعر ذاكرة محروقة خبرتها....الحكاية ان لا حكاية...ان لا ذاكرة سليمة تحمل ذكريات منمقة جاهزة للسرد...وكما قيل"تحاشى معي الأسئلة، فالكذب يبدأ عندما نكون مرغمين على الاجابة"...فاترك الحكاية تختمر...ولندع للذكريات فسحة من خيال...تتناقل فيها الحكايا كما تريد...فزمن قتل الأبطال انتهى...ابطال اليوم ينتحرون....يقفزون من على حافة المنطق مطلقين العنان لحكاية اخرى...وفصل آخر...فلا تمت، قبل ان تقترف حبا.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
ينتفض وقفا...يسقط القلم...ترفع القبعات....تهتز الريح لتعزف معها لحنا يعرفه...لحن الوداع الأخير.</div>
</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-73920885880202175912014-04-10T08:21:00.001+03:002014-05-10T16:32:36.614+03:00رسالة الى وفية<p dir="rtl">امضي كمن اختبر الموت مبكرا....كمن خطى خطاه الاولى على طريق وعر...كثير العثرات معتم....كمن خرج متوضا للصلاة ثم لغى...بهذه اللااحداث تكتمل تفاصيل الاحجية المملة...تتجمع اجزاؤها معا كاغنية...كقصاصة هاربة من دفتر رسام عتيق...انجز لوحته الاخيرة بيد واحدة...والاخرى على قلبه تضغط...لعل القدر يمهله بعضا من وقت لينهي ما بدا...هي كذا...تعود صفر اليدين دائما كما بدأت...حيث انتهى فصلك الأخير....الجولة الأخيرة من المعركة.</p>
<p dir="rtl">هو ابريل...يأتيك مخادعا صامتا بعادته القبيحة في مواربة الالم....يأتيك متخفيا على هيئة ربيع...اظننت حقا ان شهرا كهذا سيمر مر الكرام...ام اتخذت الصمت ترسا تتخفى خلفه متواريا عن الكآبة القادمة مع نسائمه... استوقف قلبي واسأله بوجه برئ ونية خبيثة...اتظنني ما ازال اضمر لها حبا...فيصيح بي"أكل عابرة تحمل ذات عيونها تلفق لها تهمة حب سريعة....أتظن أن هناك في متسع لأخرى...هي ذاتها لم تتنازل عن شبر لها في قلبك...فكيف تدلل لغيرها حبا؟!"....هو الصادق الذي لم يخني مرة...فماذا اقف هنا لأقول له الآن؟!</p>
<p dir="rtl">حفظني عن ظهر قلب...علم جيدا معنى التعابير المتملقة على محياي عند الالم...الحزن المسروق من تفاصيل حكايات اخرى...لم ترتكب بحقي سوى البوح...قرأني بكل احوالي...وهو يعلم الآن جيدا بأني اصبحت امقت الحب...واخاف فكرة تعليق اي امل وإن صغر...بظهر انسان مهما قرب...ينظر إلى كل ذلك الصخب حولي متمعنا...ويتسائل عن معنى الوحدة...وسط زحام...وفجأة، تنقطع الرسائل...ويتوقف الحضور...يخيم الغياب...وتحبك الذاكرة مؤامرته مع الخيال ضد كل نفحة نسيان/راحة قلب تحاول الهبوب على عاشق منهك...مثله.<br><br></p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-39703348501507990322014-03-29T02:02:00.001+03:002014-03-29T02:12:24.486+03:00شغف...كاذب<p>ومساء حادث طفيف...ألقيت نفسي بسرعة على السرير...ليس بغاية النوم...مضمرا كعادتي...نية حرق نصف الليل الأول بنار فكرة غبية...قد تعيد ما ضاع من شغف غاب...كمن ينقب في آخر الأشياء عما يستهوي الموت ليحضر جنائز الأحلام...رحت بدأب كبير...اكتب وأكتب وأكتب...كمن وجد ضالته منذ زمن...شره لذكرى...وجائع لنص.</p>
<p>ولحظة...وبعد انقضاء الثلث الأول من السرد المبرح...توقفت...تشردق القلم بفكرة ضالة...أيعقل هذا...أنا من تعمد الحزن...أنا دعوت القدر وصدفه الرتيبة لعشاء الذكريات ذاك...أنا من وقعت فريسة الأحزان المنمقة سلفا لتثير مواضع الآلام تلك...أنا الذي اعتدت الثمالة بالتفكير حتى الشهقة الأخيرة على سرير معد جيدا لذلك...أدلف باب النشوة المبتدعة مبيتا نية السقوط مغشيا علي...كالقافز منتحرا على فراش مطاطي معد خصيصا لذلك....بماذا أهذي إذا.</p>
<p>شطبت السطر الأخير...والذي قبله...حتى ألقيت بكل تلك الكلمات ورائي...مزقت الفكرة فتاتا....وكسرت القلم....هرعت سريعا إلى الكتاب الملقي إهمالا على منضدة السرير...ورحت أقرأ وأقرأ...افتش عن دواء لمريض أكتشف توا أنه قد تعافى...أنه قد نجى من حادث المستحيل...أأفرح...لكن شعرت فجأة بالأهانة...ورحت أبتدع الحجج واقنع نفسي بالعكس...أماتت الحكاية...وأصبح البوح عبثا...تحرم زيارة المقابر إذا...لكن ماذا عن مقابر الأحياء....هل تحرم في شريعة من غابوا وبقيت منهم شواهد القبور...واسمائهم المنحوتة بالصخر فوقها.</p>
<p>كان الحدث زيارة خاطفة...لشاهد قبر كبير في حيز الذاكرة...عندما قادني الملل إلى قرار حاسم...بالص....</p>
<p>يتبع...</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-59721431702305272662014-03-01T00:47:00.001+02:002014-03-01T00:47:20.546+02:00ما زلت هنا<p>-وكيف تتمكن من النوم ليلا؟!<br>
-لا أشرب القهوة بعد السابعة.</p>
<p>ببساطة...سأبوح لك بشيء...وسط كل ذلك الغثيان الذي يجتاح أوصالك وأنت تستفيق من رهبة الكابوس الثالث في ليلة واحدة...ستدرك أنت مخطئ...وأن كل تلك التبريرات المفرطة بالألم لن تجلب لك الراحة...وسيبقى ضميرك مستيقظا مهما ادعيت النوم...ومهما سردت من تلك الحكايات المزرية قصصا...وحبكت أحداثا لها حدثت أم لم تحدث....سطرك الخمسون بعد المئة....ترهات وأفكار،تأبى أن تنضج وترى النور....حتى تستيقظ صباحا وتضع نفسك أمام مرآة الحقيقة...وتزيح كل تلك الأقنعة عن محياك...عندها فقط ستنعم بالنوم...مرتاحا دون أن تلاحقك الكوابيس.</p>
<p>أعتراف صغير على رأس بوحي الليلة....لم أتوقف عن الكتابة يا صديقي...ولم أتمنع عن حرق الأفكار على الصفحات...لازلت في ريعان الحكاية....ولم ألتئم بعد...ما تزال القصة تحتل محياي كوسمة عار...كجريمة...كصمت...لكنك اعتدتها كأي ندب آخر في وجه شباب أي أنسان...فما عدت ترى...وإلا من أين تستمر الصور في التلاحق في رأسي كل ليلة...كيف يسطع ذلك الوجه عند كل مفترق حلم...كيف لي أن أنال أملا خارج دائرة الموت التي عشت دون توقيع القاتل بأدناه...كيف قلي بالله عليك.</p>
<p>قبيل البدء بكتابة هذه الكلمات...رحت اسرح في تقليب المسودات الأخيرة...تلك حصيلة كوابيسي وليالي الصامتة...إلا من زفير النافذة المفتوحة على ماضي عميق...يتردد في سحيقه الصوت بمئات المواقف والبشر...ليصل أذني قاتلا كالنفخ بالصور....وصوت تكات الساعة التي تتباطئ كل ثانية عن أختها...تكاد تتوقف لتعلن عن انتهاء حصتي من زمن الحياة...وبأني قد استنفذت رصيدي كاملا من إجازة الأحلام والأمل....وعاد موسم اليأس الرتيب....بروتينه الحزين وأنصاف الأشياء التي تقتات على فتاتها تصبرا...لتقضي النصف الآخر في عادتك المهترئة...باستجداء حياة تشبه الحياة.</p>
<p>كان فحوى أولاها كلمة واحدة...صدفة...كان خلفها ألف انتظار...مرتبة كدراما محبوكة مسبقا...بسيناريو صامت...وراو ابكم...مشاهد سريعة...وأفكار تمتد حتى نهاية صفحة طويلة من كلمات...تقع اولاها بتشويق كأنك تنتظر حدث الحبكة...أن يتجرأ بطلنا على القدام على شيء...أنت تنتظره أن يفعله لكنك لا تعرف ما هو....فتصدم في وسطها بواقع الثواني القليلة التي تبدأ بها الحكاية وتنتهي دون حوار...دون مبادرة أو حدث...وتقع في آخرها بحزن عميق...لأنك تعلم أنك أنت البطل...وأن الحدث لم يقع بسببك أنت...أو بوقاحة...بسبب جبنك واستهتارك....وأنك من أرويه هنا...وقعت للأسف فريسة لقيم اجتماعية ودينية فسرتها خطأ....فجمدت وتوقف الدم في أوصالك لتصبح بطلي....بطل القصة.</p>
<p>وثانيها...اربعون دقيقة في محاولة فهم...طريقة أخرى لأروي جانبا جديدا من الحكاية...حكاية الرجل الذي كان وما زال لم يفهم شيئا...لتتبعها مسودة ثالثة ورابعة و و إلخ....كلها حرقت...ولم تكتمل....ماتت ومات معها جزء مني...خلدت إلى سباتها الأخير....لتنقش في ذاكرة المكان....ما تبقى من أثر...شاهد قبر آخر....يضاف إلى الزمرة العتيقة...كلها جزء مني...كلها بنات أفكاري...بمجموعها أنا.</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-67987132506997079992014-01-16T00:04:00.001+02:002014-01-22T01:00:28.267+02:00رجل قيد أمنية<p>ببساطة...عندما نكتب نحاول إيصال شيء ما يمكن التعبير عنه بالكتابة إذ لم نسطعه قولا....لكن، ذلك العبئ الثقيل الذي يتكور في الصدر أكبر من أن يحكى...شحناته السلبية أعلى من أن تفرغ بجلسة بوح...أو حتى اثنتين....وإذا ما أوشكت أن تكتب....تدافعت وعلقت برأس القلم...فلا حبر يسكب ولا نقص من حملها شيء....ننام على انغام الوحدة باكرا...لعل الأحلام تؤنسنا والذكرى بمن نقول لهم ما يدور في طيات الوقت....الثانية إلا كابوس مؤلم....وطريق أخرى لقول الكثير مما لم يكتب بعد...ولن يقال يوما.</p>
<p>نقلب الصبح والمساء بحثا عما يملأ الفراغ حول الظلمة....يأخذ معه ولو لدقائق فكرة احترفنها وباتت شعلنا الشاغل....وسط اليأس يصبح الأنتحار فكرة أقل من عادية....طريقة ما لتسريع تنفيذ احكام القدر على حيواتنا الصغيرة المؤلمة...تخفيها وتكات الساعة المثيرة للجنون...كأنها تطرق رأسك بقوة وتقول:"إذهب ومت، فما عاد في هذه الجثة التي تحويك بقية من روح لتستمر أكثر"....بلا أمل تعلق به روحك....دون حلم أو هدف.</p>
<p>ما كان عليك استنزاف كل شيء من أجل حلم لا يشبهك...لأجل قدر حتم عليك قصرا....وكأنك كتلة لحم ودم، صممت خصيصا لتأدية دور ما عاد يناسبك....منذ انتشلوك من قالب صنع خصيصا لذلك...واجبات والتزامات حتمت عليك تنفذها كحكم سجن مدى الحياة بأعماله الشاقة....دون شغف وباحتكار تمارس ما تبقى لك صامتا دون حقك الطبيعي بالأستئناف أو سؤال "لما"....هكذا قدرك...اتبعه أو مت قهرا على جثث احلامك الملقية هنا وهناك.</p>
<p>"أحقا أنا لم أعد أصلح لشيء"...اقتباس لكاتب نسيت اسمه(كالعادة)....لكنه يصف جيدا ما يقض مضجعي في آواخر ليل يناير البارد هذا...لاشيء حقا يقول أكثر من هذا....فلقد خرجت صفر اليدين خائبا من محنتي...وأكثر من صديق وحب خسرت....خسرت نفسي أيضا...وقعت في شرك الحماقة ذاتها مرتين ولم أنجو...أعترف....ما باليد حيلة، مات الزمان وحفرت الذاكرة وانقضى الأمر.</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-62009899715579134902013-12-30T22:40:00.002+02:002013-12-30T22:40:42.879+02:00حبك...وتاريخ جديد<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiK0EIEiNx4qOQKF6ikTLvJOrV05_MiIW27pcw25CzuZhVh8wUJxSYbeAfw4I_ZwCwFtAQLvTAhRoXnvIv4wVp0Wuzt259_p5yIm-qlVC9pyopFb_ZJEtWOQjqPm5K28-bjR-DA1l1hE6c/s1600/tumblr_mxa5tws6Ri1qcflzio4_500.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiK0EIEiNx4qOQKF6ikTLvJOrV05_MiIW27pcw25CzuZhVh8wUJxSYbeAfw4I_ZwCwFtAQLvTAhRoXnvIv4wVp0Wuzt259_p5yIm-qlVC9pyopFb_ZJEtWOQjqPm5K28-bjR-DA1l1hE6c/s1600/tumblr_mxa5tws6Ri1qcflzio4_500.jpg" height="320" width="225" /></a><span id="goog_1722470988"></span><span id="goog_1722470989"></span><br />
<br />
لأني كدت انسى شكل رسم حروف العربية من يدي...ولأني قد مارست كل أشكال البوح كتابة وصمتا وصراخا وجنونا وولها....وسردت سطور الحكاية شطرا شطرا وخيبة خيبة وتركتك والذكرى تتعلقان بحبال ما كتب....بين حقيقة ما حدث وخيال من سرد....ولم أترك للحزن ثغرة يتسلل منها نحو الحلم ليسمم ما تبقى منه بعد....ولأن الغياب استنزف كل اشكاله معك...واصبحت ذلك الغبار البعيد الطافي بآخر الغروب عند حد الفصل بين السراب والشمس...ولأنك رائحة الاخلاص التي تفوح من أشياء الذكرى المقفل عليها في علبة السنين....ولأن المسوادات ما عادت تحوي كل تلك الحواديت الصغيرة ذات التفاصيل المهلكة تأملا واستحضارا....وآخر نسمات نقاء العاطفة التي هبت على أوراق ما حاولنا زرعه في قحل واقعنا قبل أن يسقطه خريف القدر والفراق...ما عدت أكتب.<br />
<br />
<br />
لأنك آخر ما علقت عليه عمري...وانتقلت بعده أبحث عن عمر آخر أفنيه بين صديق وفي وأيام....تأخد منك رصيدك بها في سعي غير منقطع تبحث معه عن حياة....تشبه إلى حد ما معنى الحياة....كلمة ما عادت تنفع في قاموس من سبقوني إليها...لكن معك كانت لتعني أكثر من مجرد كلام.<br />
<br />
لأن بضعة آلاف من النظرات كانت تحاول رصد ما حدث.....وتقول في نفسها"أيعقل هذا؟!"....حتى ما عادت سلة المهملات الألكترونية هذه تملأ اعينهم....وهم علموا قبلك أنها ليست لهم....وأن ما قيل لم يقصدهم، بل قصد تلك الرمادية بين جفونك لتراها....لتكشف في نهاية الكلام أنهم رأوك جميعا، عرفوك جيدا وأن الوحيد المقصود من الكلام....للأسف،لم يقرأ....آه عادي.....ذنبي أنا....أعلم....فأنا لم استمع لأبي العشاق نزار عندما قال:" إن الحروف تموت حين تقال " لم أعي أن كل تلك الجثث الملقية بأنحاء ضفة البوح هذه كانت ستكون شيئا أجمل لو لم تعدم غرقا...ورسائل مقننة في بحر غيابك الواسع...أعتذر....ليس منك بل من الكلمات.<br />
<br />
وبمناسبة الحقبة الجديدة...سأسطوا على الذكرى المخبأة...وأسرق منها بعض الكلام...وأقول بنهاية النص...أن حبك خرج من خانة الشعور...وتبرأت منه العواطف كما القلب....واتخذ شكلا جديدا لن يأخذ مكانه شيئا آخر....إلا عند انطفاء شعلة هذا المكان...أصبح دينا أسير على خطاه في رحلة البحث عن عمر....أضعته يوم فقدتك....ملة أو طائفة سيسير عليه البشر يوما...وتأخذ مكانها من الواقع كمان اجتاحت يوما تلك البقعة المهولة من خيال...خيالي أنا.<br />
<br />
<br /></div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-59043687575398063312013-11-30T22:05:00.002+02:002013-11-30T22:05:52.050+02:00فرصة بديلة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
يحوينا فراغ الأيام برحبه....تجرنا بعيدا وبعيدا...تجرنا والتيار في تيه الحياة...لنجد القدر قد سبقنا كعادته بخطوة....بالمرصاد عند أول صمت...عند نهاية الوحدة...تماما عند وعكة شوق أو كدرة احساس...تدور بنا وتدور لنجلس في نهاية الأمر بسكون...مفجوعين بذلك الوجه الآخر...الجانب الأسود من احلامنا المقتولة...عينان شهدتا كل ما حصل...ولم تطأها أعاصير الفراق...بقية سليمة من كل تلك الترهات المتعلقة بقلبين...كادا أن ينتحرا سويتا....فدائا لحب ميؤوس من شفائه.<br />
<br />
تترصد لنا...بأنتظار اللحظة السانحة...لتوح لنا في البعيد بسلاحها الأخير..مصادفة بلا كلام...تطأ أرض الوجع القديم...قِدم الصمت...وتوجه لذالك الحب صفعة انعاش...لتوقظه...تحاول من جديدة سرد ما حدث...بأنتظام...كقصة...أو كغصة....<br />
ماذا حصل؟<br />
لم أنت هنا وهي هناك؟<br />
كيف حدث كل ذلك؟<br />
ذنب من؟؟....<br />
لا إجابة وافية...وإن سرحت في محاولة بائسة لترتيب بعض كلمات التوضيح وقطع الأجابات المنطيق...لكن لا يوجد.<br />
<br />
<br />
عندما تباغتك تلك الرغبة العارمة...لسرد كل شيء...كل التفاصيل المغلقة...والأجزاء المنسية...وحلقات الحب المفقودة....كل ذلك البوح الدفين في أعماق الذاكرة...تقف للحظة...لتعداد خياراتك...وتعود بكل خيار يُطرح كاجابة إلى نقطة حرجة....مرحلة عنق الزجاجة...لتوفر على الجميع وعليك بسرعة....عناء الخوض في تفاصيل قاتلة لك...تافهة لهم...وتتجيب بكلمة جامعة مانعة لأي استطراد متوقع...وكل تأويل يؤذيك أو يتجاوز حرمة الحب بدنسه...بكلمة واحدة "نصيب".<br />
<br />
ذلك أن تعلق ذنبك بعنق الآلهة...وتهرب منها وأخطائك...فهي كما نظن بها دائما...أحمل من قلوبنا المتصدعة ألما بذلك الجبل العظيم من الآثام والذنب...وهي من تغفر وتدين...تسجن وتفرج...وتقتل وتميت...وتُحكم دون عناء...بناء أركان قضية رابحة....تنجينا من الموت اختناقا...بحكاية.<br />
<br /></div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-16052452647686601062013-11-15T00:40:00.003+02:002013-11-15T00:40:48.135+02:00مثخن<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
بالمناسبة؛لازلت أكتب...أكتب كثيرا...أكثر مما سبق...كالعادة دون صدى...لكن احدهم ما عاد يكترث...لم يعد وجود النص من عدمه يحدث لديه أي فرق...ولا حتى صوت الأنين في جوف ليلة دونه...مثخن بالألم...حتى ما عادت الكلمة تُخدر أو تَهبني نسيانا....ولا الصمت يوصل رسائله...رغم الحياة المتصدعة تحت أقدامي...وكل الأشياء التي تنهار من حولي....والسماء تنشق سخطا فوق رأسي...ليصير التماسك لعبة قط وفأر...لا يريد كلاهما للعبة أن تنتهي...ولا أن يتوقف التصفيق....هي كذا...سؤال بلا إجابة.<br />
<br />
<br />
أكتب ليس لشوق،بل لأستحث الشوق ليطغى...لعله يترك الطرق على نوافذ الذاكرة خلسة....عند ناصية ليال الشتاء...لكن الفكرة سرعان ما تتبخر...تهرب من قبضتي حتى لا تحول أزرقا على ورق...ويصبح الحلم أقصى الامنيات...ان تبحث في زقاق العمر عما كان يستحق كل ذلك العناء...أو بالأحرى عمن أضاع في ساحاته عمرا بأكمله؛ينتظر...لتسطر فصولا ظنتتها يوما أنها خاتمة الحكاية...لتحول حبكة روايتك مع ما لم تفهم...ولن...وتقفز من ترهات الحدس إلى الامنيات الصامته....تلك التي تجاوزت حد الحقيقة...ولم تعد تحفل بنصر معها أو هزيمة....هي كذا...رحلة بلا محطة وصول.<br />
<br />
<br />
لمن قد كان نهاية الطموح...سقف الأمنيات الأعلى...أروي تفاصيل الرواية حدثا حدثا...موتا موتا...حلما او لربما كابوس...ما كنت لأحتفظ بالشطر الأمتع ليوم قادم...أن أتركه معلقا على زاوية الأسئلة الفضولية....بل سأحكي كل ما حدث....لأسجل على ضفة الذاكرة موجة عالية....تمحو آثار من مروا على رمال العمر بسرعة...وتترك لي نقوش اسمائهم على الصخر المبتل اللامع عند شفق الغياب.<br />
<br />
الكلمة لم تنضج بعد...لكني على عجل من قلبي...أسرع قبل أن يجف حبري وينتهي الليل....فأعود لزاوية الصمت خاويا بلا ضماد.<br />
<br />
<br /></div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-13958666927759798982013-11-10T18:34:00.002+02:002013-11-10T18:34:38.548+02:00احتسبه حلما<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
يقول علوان: "كل الهزائم شاخصةٌ في انتظار البكاء"<br />
<br />
في أيامه العجاف...ليس من القوت....بل من المشاعر...اعتاد على الجلوس كل قمر...بحلكة الوحدة...وصمت الليل...يئن بألمه...كمريض بالفقد...يحارب هواجس هنا...ويقتفي أثر ذكرى هناك...يعيد ترتيب الذكريات على لوح قدره...كمن خسر الرقعة...محاولا الاستفادة من أخطاءه....ينفث الأزرق دخانا....وبتأفف بغضب كلما وصل للنتيجة ذاتها في نهاية كل احتمال...كأن تأخذ الحب معادلة رياضية ثابتة...باحاسيس بشرية متغيرات لها...تناسى أن قدرا واسع الحيلة يجلس في الجهة المقابلة....ليحتم عليه الطريق كما يشاء.
لا بد لك من أن تحاكي ألمك...وتعبر نحو الضفة الأخرى للحلم...وإن قُلب عليك الأمر في النهاية....وأصبح احد أسوأ كوابيسك...فالأصابة بحمى الشوق أفضل احيانا من الموت في سواد التبلد....<br />
<br />
في الشتاء...يذهب الجميع إلى سباته....يسترقون السمع لصفير الريح...يضمون أحلامهم بقوة أكثر ويعانقوها...إلا منك وبعض الشوق الأرعن....يخرج عليك في ظلام الوحدة...متبخترا....يصفعك وبرد الليل بقوة...كأنما يحاول إيقاظ بواقي من ألم على وشك النوم....ويخرق كل تلك المٌسلّمات من القوانين...ويبتدع أُخرىخاصة به...كأنه حَكَمٌ مبتعث خصيصا لذلك....أنهمر الموت فجأة...وأخد يطرق باب الأماني بقوة...حتى ما عاد للحلم فسحة صغيرة...كي يسرد ما تبقى منه لهفة...ولا حتى ملحمة قصيرة...يستأثر منها على الدور الرئيس....البطولة المطلقة...لا أحد يستطيع إزاحة مشهده من القصة....ولا هو إن أراد.<br />
<br />
<br />
لنتخيل أبواب السماء تفتح...ليقف الكون عند امنياتنا...يأبى التقدم زمنا دون تحقيقها....فتصبح الدنيا رمادية....كرسم في الذاكرة...كمشهد يُعاد في رأسك للمرة الألف….كحلم يزورك كل ليلة….كنظرة مسروقة….كنهار أهوج…وليله الساكن...كالأختناق عودة من موت….كأُمنية حب من بعيد...كعرس ريفيٍ بسيط...كنافذة قصر جميلة...سجناً كان في الحقيقة...كصمت الأعتراف الأول...كوهج عينين للقاء شوقاً....لترسم على جدران المعابد....حلم طفولة ملونا...بعيدا عن أبيضها وأسوده.<br />
<br />
<br /></div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-67076556644419208082013-10-30T20:25:00.003+02:002013-10-30T20:25:50.163+02:00لقاء...كان يستحق رسالة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
سيدتي...<br />
افتتحك الليلة جرحا جديدا...وأقص حبل المشنقة المجدول حول قلبي قليلا...آخذ استراحة مقاتل...لألتفت جيدا إلى نصيبنا من إبداعات القدر...بدلا من شريط احمر لامع...ومقص ذهبي كبير على وسادة حمراء....أتابع بعده أيامي بصمت مدقع...بين الذكرى والأمل...بين الماضي والغد...بين ألم البارحة...ومستقبل دون عينيك....سأحاول سردك والحدث بلطف...دون انحياز للخيبات أو الموت...دون خجل من التفاؤل والمحن....وعلى أعين القدر سأتكلم.<br />
<br />
تعلمين يا صغيرتي جيدا أني ما عدت اؤمن بالصدف...ولا بلباس البراءة الأبيض يرتديه القدر كلما ألقاك في طريقي قصدا...وأن الحدث كان يستحق أكثر من نص مسرود على جدر الذكرى...كأن لك في كل خطوة كلمة...تلتف حولها آلاف الحركات بسكونها وضمها...وقلب كُسر على عتاب بوحها....والهرب الأسود...وبأن لك في كل التفاتة نوتة جديدة...حركة أخرى تضاف لرقصتنا على أنغام الحب....ليخطر ببالي السؤال...هل رقصتنا ما تزال لنا...أم أن القدر اعتدى عليها هي الأخرى وسلبني دوري في احتضانك على ذراعي عند آخر رى؟؟؟...أجيبي.<br />
<br />
لأن الحروف ما عادت تملأ صمت المسافات...استبدلتها بموسيقى فلسفتها لتلائم الأمتداد الشاسع للفراغ بيننا....حورتها آثارا على رمال العمر تمحى عند أول ريح واقع تصفر عليها...لتأخذ معها كل أمل ليوم نفير الغياب....لذا...أجلس الليلة أنسج لنا صدف اللقاء...وأعلق الأماني على أبواب الرب...أشعل لها شمع الأمل...وانتظر وصمتى تشكلك من آخر سحابات البخور حولى....وأبكي بحرقة إن فتحت عيناي على واقع أنك لست هنا...وبأني ما أزال في عزلتي جالسا ولم تأخذني إليك رياح الخريف ورقة ذابلة...تنتظر أن تروى شوقا برؤيتك.<br />
<br />
اعتذر...لكن (كما يقولون) متطلبات المرحلة...لا أكثر...عتبة للعبور من حال إلى حال...لتستمر لعبة التناسي...وتستمر الحياة.</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-54934869443582211372013-10-16T17:40:00.001+03:002013-10-16T17:46:59.509+03:00حكاية عن ألم<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
ماذا لو ذهبنا سويتا إلى البعيد...</div>
<div style="text-align: center;">
وقضينا ثلثي الليل في محاولة يائسة....</div>
<div style="text-align: center;">
لاستجداء البشرية جمعاء....</div>
<div style="text-align: center;">
كي تتركنا وحدنا...</div>
<div style="text-align: center;">
هنا...</div>
<div style="text-align: center;">
دون طيف أو عناء...</div>
<div style="text-align: center;">
ثم بذّرنا ما تبقى منه في محاولة بائسة...</div>
<div style="text-align: center;">
للصراخ في وجه القدر...</div>
<div style="text-align: center;">
في الوقوف في وجه الزمان...</div>
<div style="text-align: center;">
نصيح....</div>
<div style="text-align: center;">
لا تمضي أرجوك...</div>
<div style="text-align: center;">
لا تجهز على ليلنا بسرعة هائلة....</div>
<div style="text-align: center;">
لا تمارس ساديتك المعهودة....</div>
<div style="text-align: center;">
على بقايا احلامنا الصغرى...</div>
<div style="text-align: center;">
سكارى دون خمر...</div>
<div style="text-align: center;">
متألمون دون جروح...</div>
<div style="text-align: center;">
سوى من تلك الصغيرة....</div>
<div style="text-align: center;">
محدثة ذلك الثقب الصغير في أيامنا...</div>
<div style="text-align: center;">
تتسرب منه الأماني إتباعا...</div>
<div style="text-align: center;">
كأنها آخر رمق لنا في فجوة الحياة.</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
أهذي...</div>
<div style="text-align: center;">
ذلك ما اعتدت في غيابك فقط...</div>
<div style="text-align: center;">
وبضع نصوص تُحكى...</div>
<div style="text-align: center;">
أبوح بها ما يخالج كبدي</div>
<div style="text-align: center;">
....بروية...</div>
<div style="text-align: center;">
أرويك قصة لا تنتهى...</div>
<div style="text-align: center;">
إلا بغفوة...أو موت..</div>
<div style="text-align: center;">
كما الأيام....</div>
<div style="text-align: center;">
تنساب من أيدي القدر...</div>
<div style="text-align: center;">
تتهرب من حملها بك...</div>
<div style="text-align: center;">
تجري كأنها لم تكن..ولن تكون.</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
الموت يا سادة....</div>
<div style="text-align: center;">
لا يعني بالضرورة توقف الدماغ...</div>
<div style="text-align: center;">
ولا اقلاع القلب عن الخفقان...</div>
<div style="text-align: center;">
الموت أبعد تقديرا من جبروت القدر..</div>
<div style="text-align: center;">
بساديته الحتمية...</div>
<div style="text-align: center;">
الموت بالاجزاء أكثر قهرا وحتمية...</div>
<div style="text-align: center;">
الموت يا سادة؛غياب الأمل...</div>
<div style="text-align: center;">
أفول قمر الأحساس من سماء العمر...</div>
<div style="text-align: center;">
الموت في الحقيقة هو غيابك...</div>
<div style="text-align: center;">
تلاشي قلبي وعزوفه عن الرضى،</div>
<div style="text-align: center;">
باستبدالك بأخرى...</div>
<div style="text-align: center;">
عن العشق مرة أخرى.</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
ذلك الطيف المرعب...</div>
<div style="text-align: center;">
لرمادية عينيك...</div>
<div style="text-align: center;">
ما زال يلاحقني ليل نهار...</div>
<div style="text-align: center;">
ما كف عن مباغتتي في خضم الحب...</div>
<div style="text-align: center;">
يسلبني كلما هو مفرح...</div>
<div style="text-align: center;">
كلما هو مجدي...</div>
<div style="text-align: center;">
كأنني لا أريده بحلوه أو مره...</div>
<div style="text-align: center;">
لا أريد ذلك الدخان الأزرق....</div>
<div style="text-align: center;">
لملامح حبنا،</div>
<div style="text-align: center;">
أن تطفو على سطح الذاكرة...</div>
<div style="text-align: center;">
لا أريدك...</div>
<div style="text-align: center;">
ولا أتذكرك...</div>
<div style="text-align: center;">
ولا أنساك أيضا.</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-392971876830529432013-10-11T22:55:00.001+03:002013-10-14T02:02:25.542+03:00بين المقول والمراد<p>-أن تستكشف نفسك أفضل ألف مرة من استكشاف العالم.</p>
<p>سوء فهم واضح..وفجوة مهولة تفصل بين ذواتنا واحلامنا...بين حقيقتنا وما نعتقد أنفسنا...بين ما نريد أن نقول...وما يقال...مسافة كبيرة تفصل بين الأصابع واللسان...بين ما يمليه القلب فيكتب...وما يمليه العقل فيقال...أخط بهذه الأسطر إعتراف صغيرا...وهو ما تقرأه كل مرة في عيني...أعترف بأني أرتكب معك الخطيئة الكبرى...بأني أهرب بك نحو أحلامي كل ليلة...أمارس الأمنيات المستحيلة سرا...دونما يعلمون...وأنصبك بطل قصة جديدة...وأنثر الشخصيات الثانوية حولك بأتقان...فأفتعل كره هذا...وأغبطك على ذاك...وأخاف عليك من آخر...وهكذا...كل ليلة...منذ ليال.</p>
<p>مرآة غرفتي الصغيرة وحدها من اكتشف الخدعة... داخلها أتأمل كل صباح ذلك الهيكل العظمي لأنسان...جثة باردة...مات مقتولا بحب...مات لأسباب عديدة منها نقص حاد في الحلم....يجلس كل ليلة؛يدفن همومه في لوحة المفاتيح....ويكتبك...يكتبك كثيرا حتى يغلبه النعاس أو تتخدر اصابعه...ولم ينتهي منك بعد...كل ليلة....منذ ليال</p>
<p>أعترف هنا أني أخافك...أخاف فقدك...أن أعود مجوفا كصخرة...أن تذهب للبعيد...كما فعل الجميع....فلا أعود إلا للبحث عنك..وكأن أصوات الحطام في الداخل تفزعك...لا تجزع...لا شيء مهم؛بعض قلب يتفتت...والكثير من الأحلام تنموا ليلا...تترعرع على السرير...تعتاش على ساعات الوحدة في الأرق...لتصل أوج شبابها أملا...ثم لا تلبث أن تزيح قشورها....لترى الوهم المختبئ تحتها...وتنام خيبة بما فقدت...كل ليلة...منذ ليال.<br></p>
<p>تموت شخوصي دائما قبل أن تنضج....كأنها تفضل الأنتحار على التورط في دوامة المجول لحياتي...كأن كل أركانها وزواياها قيد الترجيح...كل ما أبنيه فيها آيل للسقوط في لحظة...هل تصلح منياتي حضنا لأخرى أمنيات...لا أظن...عالكومبارس إلتف حول البطل...وسرق منه الدور والحبيبة...لأنه توقف عن ركوب الجنون لمرة...وجلس إلى تهوره سائلا عن كل تلك الأشياء التي باتت تعنيها له الحياة معها...منذ عرفها...أصبح للحياة معنى...سببية ونتيجة...خاف الفقد...ففقد.</p>
<p>كا يجب علي قول شيء ما..ي لا أموت أختناقا..بفكرة.</p>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-64101487001334429102013-09-27T17:38:00.000+03:002013-09-27T17:38:22.253+03:00المغزى<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<br />
<div style="text-align: center;">
كلما هطلت عليك تلك الرغبة الغريبة في قول الكثير...</div>
<div style="text-align: center;">
كلما انطلت عليك خدعة البوح مرة أخرى...</div>
<div style="text-align: center;">
كلما اكتظ الكلام في حنجرتك</div>
<div style="text-align: center;">
ولا تجد سوى بياض الجدر الكاذب من حولك...</div>
<div style="text-align: center;">
كلما تراكم الصراخ في صدرك؛</div>
<div style="text-align: center;">
واجثمت الكآبة رحالها على مزاج يومك...</div>
<div style="text-align: center;">
كلما هممت للأمساك بذلك الكتاب الرابض بمحاذات سريرك...</div>
<div style="text-align: center;">
كلما تناولت لوحة مفاتيح بين يديك...</div>
<div style="text-align: center;">
وأخذت بالكلام....</div>
<div style="text-align: center;">
<br />
***</div>
<br />
<div style="text-align: center;">
عندما تصبح الكلمات ترانيم دينية...</div>
<div style="text-align: center;">
تصدح برأسك مفتعلة صداع ادمان....</div>
<div style="text-align: center;">
وتصبح الأحرف على اللوحة أمامك</div>
<div style="text-align: center;">
مفاتيح بيانو بيضاء وسوداء...</div>
<div style="text-align: center;">
تطرقها مستمتعا بانسيابها من بين اصابعك...</div>
<div style="text-align: center;">
تعيدها مرات ومرات...</div>
<div style="text-align: center;">
كي لا يفوتك إحساس خرج معها...</div>
<div style="text-align: center;">
تخاف ألا يعاود طرق باب قلبك مرة أخرى...</div>
<div style="text-align: center;">
عندما تنسق فقراتك كباقة ورد...</div>
<div style="text-align: center;">
تتذكر وأنت تختار ألوانها ذوق قارئك...</div>
<div style="text-align: center;">
تخاله جالسل أمامك تمدها له...</div>
<div style="text-align: center;">
فيهرع ليقرأ بطاقة إهدائها...</div>
<div style="text-align: center;">
هل هذه لي حقا؟!؟...</div>
<br />
<div style="text-align: center;">
***</div>
<br />
<div style="text-align: center;">
أصبحت غريبا على سريري...</div>
<div style="text-align: center;">
مهاجرا غير شرعي في منزلي وبين أهلي...</div>
<div style="text-align: center;">
اتحين الفرص للتسلل نحو معتكفي....</div>
<div style="text-align: center;">
دون أن يلاحظني أحد...</div>
<div style="text-align: center;">
الفقد غربة؛غربة عن نفسك قبل العالم...</div>
<div style="text-align: center;">
تضعك في خانة تساؤلات لا طائل منها...</div>
<div style="text-align: center;">
ولا أجابة شافية تتبعها...</div>
<div style="text-align: center;">
لم حدث كل هذا؟</div>
<div style="text-align: center;">
ولم لم يحدث هكذا؟</div>
<div style="text-align: center;">
لماذا أنا؟لماذ هم؟</div>
<div style="text-align: center;">
كصدى السقوط إلى قعر الهاوية...</div>
<div style="text-align: center;">
مخيف:لكن أحساس الطيران للحظة يستحق التضحية...</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-32471514310458503902013-09-27T01:05:00.000+03:002013-09-27T01:06:11.497+03:00يقظة...لكن متأخرة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br /><br />كان عليك الاستيقاظ أبكر من ذلك…كان عليك أن تعي حلمك وأن تسعى نحوه...كان عليك ضبط ساعة الحب جيدا...حتى لا تغرق لذلك الحد من الأمل....أن تستيقظ في اللحظة المناسبة...قبل التوهان الأعظم...الوهم\الحلم الكبير....فالأحلامة عاهرة، تغريك بجمالها حد السذاجة...بألوانها الزاهية الطاغية أحدها على الآخر....تجلعك منكوبا بالخيالات...وتعلق الواقع على الأحداث الجانبية العابرة من عمرك...تلك التي تمر على نهارك خالية...من العطر...ولون الزهر....بلا سعادة.<br /><br /><br />كان واجبا عليك أن تدرك أنك (كومبارس) في مسرحية سعادة الآخرين...تقفز من دور الأم الحنون إلى دور الصديق النصوح...تتنفل بسرعة هائلة بين مزاجاتهم...كأنك جبل المحامل الكبير...وأنت أصغر من أن تحمل حبا لأمرأة...أضعف من الصمود أمام مشاعرهم المسكوبة فوق رأسك...كأنه قدرك أن تستيقظ كل صباح حائر بهم إلى أين سيذهبون....واقفا مكانك؛لا تحرك سوى تلك الدمى الصغيرة المسماة مشاعر مدعيا التلاعب بها...وهي -في حقيقة الأمر- من تتلاعب بقلبك.<br /><br /><br />تشبث بحلمك قليلا أكثر....حتى لا يقطفه أحد منك....حتى لا تجنيه مشوبا بأيدي المارين...ملوثا بلمسات من صرحت لهم به....عظيم هو...مهما صغر الحلم...صاحب الأحلام المكتظة...والأمنيات المتجددة داخله....فرح بها...وهم لا يعقلون.<br /><br /><br /> أن تتأخر...أفضل من أن لا تستيقظ أبدا.....أفضل من أن تضع رجلا على أخرى وتقول...فاتني القطار....القطارات لا تخّلي أحدا عزم على ركوبه...لكنه بالتأكيد ستعاقبك بالأنتظار حتى الموعد التالي من مسلسل الحياة...تلك التي تشبه الحياة.</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-75199943876011041962013-09-15T13:30:00.004+03:002013-09-15T13:30:39.859+03:00حوار على شفا الهجر<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjF21Bvus9VIm4CQdivStzo7IqaeRFZZcXxR9eNSq2RSm9Uj9zAe1aYSji7XPUqJPkBUEErtDOD1sSPABgKUmJ8f9DYrao-bRiM1HqsTl396lsCt5bT29m_6VcuhPn-PXQKS1gZ5lZer2U/s1600/separation.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjF21Bvus9VIm4CQdivStzo7IqaeRFZZcXxR9eNSq2RSm9Uj9zAe1aYSji7XPUqJPkBUEErtDOD1sSPABgKUmJ8f9DYrao-bRiM1HqsTl396lsCt5bT29m_6VcuhPn-PXQKS1gZ5lZer2U/s1600/separation.jpg" height="320" width="209" /></a><br />
<br />
-ماذا الآن.<br />
-لا أعلم.<br />
-إذا....<br />
أنت لن تقلع عن إجاباتك المرجحة تلك...رجل الممكن واللاممكن في آن معا....رجل الرمادية في كلامك وأجوبتك...تهرب من الأجابات القاطعة خوفا...رجل المواقف المتطرفة...تمارس مبادئك بتطرف...تخوض تجاربك الخاطئة منها والصائبة بأقصاها.<br />
-تعرفيني إذا؛لم ذلك الألحاح.!؟<br />
-أنت من لا تعرف نفسك....فأنت لا تخاف الخطأ...لكنك تخاف نقده....تخاف تصفية الحساب مع نفسك....تريد دائما لعب دور الضحية؛بأنانية.....أنت نفسية مريضة.<br />
-يمكن!؟<br />
-أها....أرأيت!<br />
-ربما لست الضحية....لكنني بالتأكيد لست الجاني.<br />
-من إذا؟<br />-كلانا ضحايا قضية....قصة عشق ما....أزمة انتماء....لا أكثر....قدرنا أن نتورط مع مرضى نفسيين...مصابين بحلم السعادة....أبلتهم الخيبات المتتالية.<br />-أهكذا تظن!<br />
-بل هكذا أؤمن.<br />-حسنا....سأقول لك شيئا عن نفسك....أتنمى ألا يزعجك...لكنه سيفعل.<br />
أنت الليلة وحيد...تختنق بغربة...غربة عن نفسك....أنت تائه بلا وطن....بلا عقيدة ولا أنتماء....تخنق الأفكار بوسادة صمتك....تهرب منها إلى الكآبة....ومن الناس....أنت أضعف من أن تخرج إلى العالم....تبتسم بأدعاء السعادة....تسألهم عن حالهم وكأنه يهمك....تجيب بهزة رأس إلى الأسفل....وإغماضة عين و"تمام" على السؤال عن حالك....أنت صفر....بل لا شيء.<br />
-ربما بعض ما تقولين صحيح!<br />-ربما........!</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-57642542361765900362013-09-08T20:38:00.000+03:002013-09-08T20:38:54.473+03:00إعترافات مكدسة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div style="text-align: center;">
لأن الظلام طغى على الأمنيات...</div>
<div style="text-align: center;">
لأن الكثير من الذكريات أمست مبهمة...</div>
<div style="text-align: center;">
لأن أكثر الأحلام باتت مستحيلة...</div>
<div style="text-align: center;">
لأن البوح بات محرما...</div>
<div style="text-align: center;">
والعمر أزهق بين الترجيح والتأويل...</div>
<div style="text-align: center;">
بين الخوف والمغامرة...</div>
<div style="text-align: center;">
بين الجرأة والندم...</div>
<div style="text-align: center;">
بين الشجاعة والخذلان...</div>
<div style="text-align: center;">
وجب الأعتراف عنوة.....</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
***</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
بدافع الثأر من القدر....</div>
<div style="text-align: center;">
من أجل الغل المكتوم في طيات النسيان/التناسي...</div>
<div style="text-align: center;">
من أجل الحب المهدور على عتبات الأمل...</div>
<div style="text-align: center;">
إجلالا لكراسي الأعتراف...</div>
<div style="text-align: center;">
لجلسات الحقيقة المرة...</div>
<div style="text-align: center;">
كذنب...كجريمة...كحب...</div>
<div style="text-align: center;">
من أجل الدمع الهارب من سلاسل الجآشة....</div>
<div style="text-align: center;">
في آخر ليالي نيسان....</div>
<div style="text-align: center;">
من أجل حرقة الصمت...</div>
<div style="text-align: center;">
واستباح الكرامة....</div>
<div style="text-align: center;">
لأجل أشلاء الكبرياء المتناثرة في الفضاء...</div>
<div style="text-align: center;">
وبحق السماء الشاهدة على النكران..</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
****</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
الأيام المهرولة زحفا...</div>
<div style="text-align: center;">
والشموع المتدارية خلف الريح خوفا...</div>
<div style="text-align: center;">
والأوراق المتساقطة إكراما للمطر...</div>
<div style="text-align: center;">
وتلك المتمردة على العرف الخريفي...</div>
<div style="text-align: center;">
المتسبثة بأغصانها،رغم البرد...والريح...والمطر...</div>
<div style="text-align: center;">
رغم الثلج والعواصف....رغم الأيدي المعتدية...</div>
<div style="text-align: center;">
رغم الخذلان والمؤامرات الشتوية...</div>
<div style="text-align: center;">
بها أقسم...وبك</div>
<div style="text-align: center;">
بأنك تعديت سقف السكوت...ورباطة جأش الصمت...</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
***</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
لأن النجوم ما عادت تتساقط...</div>
<div style="text-align: center;">
والشمس لا تشرق إلا جنوبا...</div>
<div style="text-align: center;">
والأرض تمور بعشاقها...</div>
<div style="text-align: center;">
وتتنهد الأحزان بهدوء ولا تقول...</div>
<div style="text-align: center;">
لأن كل شيء قد قيل....</div>
<div style="text-align: center;">
كل الأوراق كتبت...ورميت الأقلام...</div>
<div style="text-align: center;">
وجفت المحابر...</div>
<div style="text-align: center;">
وما عاد في جوف الحزن ما يتململ...</div>
<div style="text-align: center;">
إلا من بعض نوبات منك...تأتي كظل غيمة سوداء...تتركك بين السؤال...</div>
<div style="text-align: center;">
هل ستغرق ليلتنا بالدمع...أم تمر بسلام...</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
***</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
لأن أبواب المساجد مغلقة...</div>
<div style="text-align: center;">
وأدراج الكنائس طرق غير نافذة...</div>
<div style="text-align: center;">
وغرف الأعتراف مؤصدة...</div>
<div style="text-align: center;">
ولأن الراهب معتكف...</div>
<div style="text-align: center;">
والشيخ إلى أمر الدنيا منصرف...</div>
<div style="text-align: center;">
والرب لا يسمع من ساكت...</div>
<div style="text-align: center;">
والصراخ أصبح عادة...</div>
<div style="text-align: center;">
والقدر سد كل المنافذ...</div>
<div style="text-align: center;">
حتى التنفس صار تهمة...</div>
<div style="text-align: center;">
والموت بالأجزاء قتل رحيم...</div>
<div style="text-align: center;">
لهذا...لكل ما قيل...ولكل ما لم يقال...</div>
<div style="text-align: center;">
سأقول...سأبوح...سأكتب...ولن أصمت!</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-20800149668460037492013-09-05T22:40:00.001+03:002013-09-05T22:40:25.121+03:00روتين...أقل من عادي!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br /> آه...المنبه...الساعة السابعة إلا ربع...تبا...هذا يعني أنه لم يتبقى وقت كاف للاستحمام كما كنت أخطط...توقف عن التكاسل...هناك وقت كاف لكل شيء...استيقظ...نغمة المنبه هذه تثير جنوني...حسنا أنا الآن متيقظ بشكل تام...آه...أين المنشفة...أفتح الخزانة...السؤال التقلدي الغير منتهي...ماذا سأرتدي اليوم....امممم...أهنالك ما يستحق التأنق هذا اليوم...حسنا لنتأكد....الأحد...محاضرات الجامعة...بعض التسكع هنا وهناك مع بعض الأصدقاء....لا شيء يستحق....في الحقيقة لاوجود لذلك الشيء الذي يستحق الوقوف أمام المرآة ولو لخمس دقائق...فنظرية شانيل تلك....التي تقول بفحواها...أن كل يوم يحتمل أن يكون ذلك اليوم الموعود....الذي ستقابل له قدرك...فعليك إذا استقباله بأبهى حلة....تصلح فقط للنسوة...وخصصت لفظة النسوة لا الأناث لأني أظن أنه هنالك ما يزال أنثى تفكر أبعد من لون طلاء أظافر قدميها تنتظر....ها أنا أشت عن الموضوع....ما علينا.<br />
<br /> إذا الأزرق مناسب جدا...تبا...الحمام محجوز...سأستغل الوقت لأنجز أشياء أخرى....الفطار جاهز...لنر....هاهو الوالد العزيز يتناول فطوره...صباح الخير...كالعادة...لا رد....اها...كأس ماء "على الريق" يقال بأنه مفيد...حسب تلك الدراسات الغبية أحيانا...التي تقع على مسمعي كل صباح في آخر نشرة الأخبار...ضمن الفقرة الأخبار المنوعة...وكأن بشرى إقترابك من مرض فتاك ستجعلك في قمة معنوياتك....هه...وإن لم يفيد لن يضر...على الأقل سيزيل الحشرجة من صوتي وتلك الأشياء العالقة في حلقي...حسنا...الأخبار...نشرة صوت إسرائيل بالعربية....تفاهة واستخفاف بعقول المستمعين إلى حد الضحك...في بادئ المر كنت أغضب لدي سماع كل تلك الأكاذيب كل صباح....لكني تأكدت أنها أصدق من ثلثي إعلامنا العربي المنحاز دائما لفرقة ما.<br />
<br /> استفتاحية مبشرة...ضربة أمريكية محتملة على سوريا...ههه...سنتين على السنفونية ذاتها...ضربة محتملة....ثم تهافت الأسرائيليين على أقنعة الغاز وحرمان عرب الداخل منها....تصريحات هنا وهناك...هدوء نسبي في الأوضاع المصرية....أها لن أكمل سم بدني بكل ذلك الهراء...الحمام فارغ...إنها فرصتي....بعض الأفكار المشتتة هنا وهناك...انهي الأغتسال بسرعة...وإلا سيشيط أبي غضبا على تأخري....أهااا....فرشاة الأسنان...لم أعتدت بعد على طعم معجون الأسنان في فمي طيلة النهار...لكني مجبر...فلن يلمسها طبيب الأسنان بحالها هذا...إصفرار من قطران السجائر...ورائحة مخزية...كثير ما تضعني في مواقف مخجلة...علي أن أعتاد طعم النعناع الغريب.<br />
امممم....كريم الشعر....بعض التأملات في وجه المرآة...صباح الخير يا فتى...أنت اليوم أقل كآبة....أنت اليوم سعيد....حقيبة الظهر....الحاسوب بداخلها...الشاحن الخاص به...نسيانه يأتي في عز حاجته دائما...دفتر المحاضرات...مع أنني لا أستعمل إلا قليله لأدون ما هو غير موثق من كلام المحاضرين...أو ما تقاعس المحاضر عن إدراجه ضمن المرجع الرسمي للمادة....قلم الحبر...أهم الأشياء...كنت أنساه طيلة الأسبوع المنصرم...آه...الجوارب...هاتفي المحمول سجائري؛أو ما تبقى منها من ليلة أمس...والولاعة....البطاقة الشخصية...الرباعي المرافق لأي شاب أيامنا هذه....أنا الآن جاهز...تبا؛الساعة قاربت السابعة والربع....لقد تأخرت؛ سأضطر للاستماع إلى محاضرة عن المسؤولية واحترام الوقت والمواعيد...انت دائما تتسبب في تأخرنا...أنت عديم المسؤولية...انت...أنت...مع أني صرت أؤمن أني ورثت صفة إهمال المواعيد منه....حاولت كثيرا التخلص من تلك العادة السيئة، لكن...عبث...وعقولة المثل"فالج لا تعالج"....أركب السيارة...ويبدأ نهاري الروتيني الغريب دائما...والمدجج بالمواقف....هي هيك!</div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-2342601124767837362013-09-02T17:30:00.001+03:002013-09-02T17:30:29.668+03:00لأنك لست هي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhk4SGmbaRw-owEVby9Nzc0cZ-B3nvjQvoN9Ebp3n7842TTw3vcb3GU_kEluIQhkrClI42b0TqMg7YQQ-E2rEX6ry-wkEunD7_xbG0nkFGkMeaHPyoZ4HrhNaTnkGXeaymNwiC-qyk1bgI/s1600/tumblr_mhucrzgC8r1qgxy0vo1_500.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhk4SGmbaRw-owEVby9Nzc0cZ-B3nvjQvoN9Ebp3n7842TTw3vcb3GU_kEluIQhkrClI42b0TqMg7YQQ-E2rEX6ry-wkEunD7_xbG0nkFGkMeaHPyoZ4HrhNaTnkGXeaymNwiC-qyk1bgI/s1600/tumblr_mhucrzgC8r1qgxy0vo1_500.jpg" height="316" width="320" /></a> أوضب أوراق الأرق...ارتبها بعناية تامة....اتحسس ملمسها الناعم...واتسائل في استغراب...كيف لهذه الأنوثة الورقية الهادئة أن تحوي لؤما بشريا كبيرا كهذا دون أن تسّود...دون أن تنموا على مطلعها تجاعيد حقد وحسد.....دون أن تضيع غيرة في تفاصيل ما تحويه...دون أن يتلطخ بياضها...كيف لتلك الرقة حملُ ضغينة وأنانية تنفث نارها والدخان مع كل سطر....الحدث أكبر من مجرد تفاصيل متناثرة في انشغال نهار...وأصغر من قصة حب تؤرخ كأسطورة في ذاكرة التاريخ....مجرد قصة\ي.<br />
<br />
عندما تروي نفسك....فأن الحيادية تصبح شبه مستحيلة....أن تخرج من ذاتك لتراها بعين الراوي...وإن حدث واستطعت ذلك...فأنك ستصدم بضعف حبكتك...وفتور احداثك...بل حتى ستجد ما حصل أقل من عادي....حدثا اعتياديا....يكاد يتكرر كل يوم في حياة أحدهم...كتلك البثور التي تنتشر بوجه المراهق...تحصل مع الكل....إلا منك.<br />
<br />
تتسائل دائما بعنف...أي تلك التفاصيل وجب عليها أن تترك ندبا أعمق على جسدك...أن تجتاح اوراقك بحبر أغمق....تلك القديمة...أو ما ترتب عليها....لم يعد للأولوية الآن أهمية...فكلها ندوب...وكلها باقية إلى أن تموت....أو تحفر أكبر منها تلهيك عنها....هي كذا.<br />
<br />
ماذا عن عذاب السرد/البوح....حسنا دعيني أجرك والذاكرة....إلى ليلة شتاء ملبدة بالحزن....يوم أن برقت عيناك خوفا من الخسارة...الهروب من يوم الفراق...بٌحت لك ليلتها بسر...اعترفت أمامك أنني أحببت...وأنني وقعت في دوامة العطاء بقلب...دون التسلح بالأنانية....وأني لم استيقظ بعد...فأجبتني مستهزئا..."أظنها ما كانت حبا بل نزوة"....حكمت بلحظة على سنين العمر بالهدر....وعلى شعور قمري بالخطيئة....وعلي بالتفاهة....كلها بكلمة واحد...هه....نزوة.<br />
<br />
كانت تتمنى لنا "فراقا جميلا" حتى لا تعلق في دوامة من "فوضى حواس"،تدور وتدور بها ثم تلفظها إلى فراق...فتموت حية ترزق بين الندم والأدعاء....وكنت أتمنى هجرها بحثا عنها،لأخفض"سقف كفاية"ي بعدما لامس حدود الكمال....وكنا نحلم ببيت يظل أحلامنا طفولتنا قبل أن تُقمع،ونصيَّر لذوي "الأجنحة المتكسرة".<br />
<br />
سأخبرك اليوم سرا آخر...أتمنى إفشائك له بأسرع من الأول....لا أظن....لماذا؟!....ببساطة،لأنك لست هي....لن أبوح لك في جوف الليل بحب...لن أخبرك أني متعب فيك ومنك....ولن أجيب على أسألتك بأكثر من ترجيح...ممكن!....لن أقلب الدنيا رأسا على عقب بحث عنك...ولن ألقبك سيدتي....سأعاقبك على خذلانها بقسوة الحب المهدور...سأنتقم لنسيانها...سأكرهك بحبها....لأنك لست هي.<br />
<br />
<br /></div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6307003004223748242.post-21751053169222580192013-08-31T12:13:00.002+03:002013-08-31T12:13:49.648+03:00رهبة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="color: lime; font-size: large;">وأني أخاف الأوراق الأخيرة من كل كتاب...كخوفي من فراق صديق...أو وداع شعور جميل...رهبة السطر الأخير...أخاف أن أترك لقارئي أنطابعا خاطئا...أو أزمة ما...قصة معلقة...سؤال خانق يبحث عن إجابة...كما أخاف أن يخيب ظني بكاتب أصبح صديقي حقبة ما من الزمن....</span><br />
<span style="color: lime; font-size: large;">فأن كان الكتاب جيدا...أخاف أن لا أجد آخر بجودته...وأن أفقد المتع التي منحني أياها...وإن كان سيئا...أخاف أن تقلب موازينه في آخره...فأندم على حكمي المتسرع...هكذا أنا...دائما خائف...</span></div>
Zarinihttp://www.blogger.com/profile/10011774725762632316noreply@blogger.com0