واصل تدخينك يغريني
رجل في لحظة تدخين
هي نقطة ضعفي كامرأة
فاستثمر ضعفي وجنوني
دخن لا أروع من رجل
يفنى في الركن يفنيني
أشعل واحدة من أخرى
أشعلها من جمر عيوني
ورمادك ضعه على كفي
نيرانك ليست تؤذيني
فأنا كامرأة يرضيني
ان ألقي نفسي في مقعد
ساعات في هذا المعبد
أتأمل في وجه المجهد
وأعد أعد عروق اليد
فـعروق يديك تسليني
وخيوط الشيب هنا وهنا
تنهي اعصابي وتنهيني
دخن لاأروع من رجل
يفنى في الركن ويفنيني
احرق احرق قلبي
وتصرف فيه كـ مجنون
فأنا كامرأة يكفيني
ان اشعر انك تحميني
ان اشعر ان هناك يدا
تتسلل من خلف المقعد
لتلامس ظهري وجبيني
لتداعب أذني بسكون
ولتترك في شعري الاسود
عقدا من زهر الليمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق