قال لي نفس الكلمات التي قيلت لي منذ عام"لا تتخذ قرار وأنت غاضب"فلم أعر لكلامه أي اهتمام،فقد كنت وقتها في المكان الخاطئ بالزمن الخاطئ،أتخذت قراري وانتهى الأمر.
كانت وجوههم تحمل مئة ألف سؤال،فكروا لم سأذهب ولم يفكروا لم أتيت منذ البداية.
إصلاح الخطأ دائما أصعب من فعله،كان كل ما يشغل بالي كيف لي أن أترك بعض البصمات،لكن ذلك لا يهم الآن يهمني أكثر ما هو آت...
لازلت أشاهد طيف شفاهها في كلماتك....
تخرج على شكل طرقات موجعة فوق مسمار الذاكرة...
لتنقش من جديد احلام وخيبات وقصص لها
لم تحدث......ولن