12‏/09‏/2011

لم تندم الآن يا أبي

في الآونة الأخيرة أصبحت أستقلاليتي عن والدي من الناحية المالية تزعجه كثيرا,فقد أصبح أكثر أنزعاجا عندما آخذ رأيه في أي موضوع سواء كان يتعلق بعملي أو بأي شيء آخر.
أعلم أن الأعتماد على الذات بالنسبة للوالدين لا تفرحهم بقدر حزنهم على عدم وجود من يملأ عليهم حياتهم,ولكن هذه هي سنة الحياة,ومهما كان الأهل أكثر أستبدادا طالت فترة الأنفال عن الأهل.وهذا يعتبر في وقتنا هذا ضعف شخصية عند الأبن,أذكر أنني ذات مرة سمعت أن أما كانت تبكي عندما خطا ولدها أول خطواته,وكان السبب أنها "برأيها"لن تكون أول من يراه كل صباح ويحضنه عندما يستيقظ.
قد نبرر هذا الموقف بأقوال منها"حب منهم","خوف عليهم"ولكن تبقي حجج واهية لا معني لها أمام وضع أبنك على الطريق الصحيح لشخصية يواجه بها المجتمع في المستقبل.

فيا أبي لا تهدد ولا تتوعد فقط تذكر أنك كنت في يوم ما بمثل عمي وحدث لك ما يحدث معي وستعرف ما شعوري الآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق