لمن حقا أنا أكتب لها أم لها أم لها أم لي،لا أعلم...قد قرأت قبل بضع أيام بأن الكاتب الذي يكتب لنفسه أو عن تجاربه الشخصية ليس بكاتب،بل الكاتب هو الذي يكتب عن تجربة أنسانية،عن مجتمع كامل،عن ظروف جيل وأحاسيسه وكينونته وأفكاره ومعتقداته.
بغض النظر عما يكتب،تختلف النظرات والأفكار التي يحاول الأنسان إيصالها ضمن كتاباته بأختلاف الدافع وراءه.فالبعض يتكم عن الغائب بصفة الموجود والمعلوم ليعلم القارئ بما يجول بذهنه بشكل غير مباشر،وقد يوصف حالته النفسية بتشبيه أو نقد لسلوك مجتمعي.لكن السؤال هنا هل هذا صحيح أما خاطئ؟
باعتقادي...لا ريب في وجود كتاب صغار يوصلون تجاربهم الشخصية إلى المختصين.فقد يغفل الكبار أحيانا عن تفاصبل مهمة صغيرة يتنوهون إليها عبر قرآءة الكلامات الصغيرة.
قد يعتبر الناس هذه الطريقة سرقة علنية،أو دفن للمواهب الفتية.بل أقول أنا هنا أن الكاتب الصغير في هذه الحالة لا يكترث لأستخدام تجربته في هدف سامي للكتاب الكبار وهو توثيق فكر أنساني في حقبة من الزمان.
والله...والله...والله عندما أنتهيت من قرآءة ما كتبت هنا لم أفهم شيئا ولم استوعب أي فكرة،ولا تسألوني كيف ولماذا
والأهم أني سأنشرهاو"أمري لالله"