10‏/10‏/2014

الركض هربا من الوحوش

تداهمني الليلة هواجس مخيفة...عن غد أغبر اعفر...يحمل في طياته ألما مقدر...تعبت من طول الأمل...واخاف يوم جرد الحياة الأخير...يوم أن تنسى...ارتعد خوفا كلما جالت ببالي كل تلك التفاصيل الصغيرة...عن الوكسة القاتلة....حيث تموت روحك...وتفقد عنفوان ايامك...راكضا خوفا....وربما جهلا....بعيدا عن قدرك المحتوم...عن ذلك الطريق المنطقي المعبد...الذي رسمه لك احدهم...اتحدث هنا عن تلك الريشة الصغير في يد السعادة...ترسم لك على اقل من مهل...عن الريشة ذاتها بين اصابع فتى هاوي...يدعى التفاؤل... بعض الذاكرة الليلة يداهمك بثورة...على كل اعراف حياتك الرتيبة....مطالبا كل حواسك بالعودة إلى البؤس الملقن...من سيد ذي سطوة خفية....يتلاعب بأيامك...لكنك عاجلا ام آجلا...سترضخ