لظل أنثى ما عادت سيدةأحلام لأحد...
ولا أميرة تتسكن علياء القصور....
انحدرت من العين كدمعة...
عصية على الرثاء...لتصبح
بصمة عار مخجلة في كبرياء شرقي أحبها....
ليس لأنها مميزة،لكن لأنها فقط هي...
درس لغوي جديد....في أبجدية عاشق....
نقية من شوائب حب الجاهلية المتحضرة التي يعيش.
***
سيدة ليست صالحة للكتابة....
ولا حتى للحب...
فلا اختلاف فيها ليحكى...
ولا نبض في عينيها ليسرد....
تقف على شفا الحب بانحياد...
دون عاطفة تجرها،ولا عقل ينقذها...
فلا تقع فيه،ولا تجرّ رجلً نحوه.
***
لتناظر سقوط امرأة مثلها.....
لن تحتاج وقت العالم فقط....
بل صبر الأزمان كلها....
وريثما تنتهي،سيكون انتقامك قد برد....
وما عادت تجتاحك تلك الرغبة المخيفة في إشعال عينيها....فتوقف
واستمر في حياتك واترك القدر يثأر لك....
يتناولها وجبة دسمة عشية عيد ما.