19‏/04‏/2013

سيدة الظلال


لظل أنثى ما عادت سيدةأحلام لأحد...
لم تعد طموح فارس أو جواد....
ولا أميرة تتسكن علياء القصور....
انحدرت من العين كدمعة...
عصية على الرثاء...لتصبح
بصمة عار مخجلة في كبرياء شرقي أحبها....
ليس لأنها مميزة،لكن لأنها فقط هي...
درس لغوي جديد....في أبجدية عاشق....
نقية من شوائب حب الجاهلية المتحضرة التي يعيش.

***

سيدة ليست صالحة للكتابة....
ولا حتى للحب...
فلا اختلاف فيها ليحكى...
ولا نبض في عينيها ليسرد....
تقف على شفا الحب بانحياد...
دون عاطفة تجرها،ولا عقل ينقذها...
فلا تقع فيه،ولا تجرّ رجلً نحوه.

***

لتناظر سقوط امرأة مثلها.....
لن تحتاج وقت العالم فقط....
بل صبر الأزمان كلها....
وريثما تنتهي،سيكون انتقامك قد برد....
وما عادت تجتاحك تلك الرغبة المخيفة في إشعال عينيها....فتوقف
واستمر في حياتك واترك القدر يثأر لك....
يتناولها وجبة دسمة عشية عيد ما.


هناك 3 تعليقات:

  1. ظلال حروفك توغل في الروح فتخرج أشبه
    بضرب من جنون ونار....روعة كنت هنا

    ردحذف
  2. كلماتك الرائعة لطالما كانت تاخذ جولة في قلبي الصغير
    قلبي الذي لم يخض في معارك العشق والحب لانه دائما يخاف الاخفاق
    لكن كلماتك كانت دائما تحمل معها بعضا من الاوجاع المتحجرة بداخلي
    وكان كلماتك تذيب تلك الاوجاع بصمت ...دون ان تحدث اي الم...

    انت شخص رائع.

    ردحذف
    الردود
    1. بعض السطور الصامتة...تدوي رعدا،وتوقد نارا في قلب....اتخذ الحرص حصنا...على بقية من احساس...فأغلب الخوف حب

      اسعدني مرورك :)

      حذف