22‏/12‏/2011

دونك

   على حافة الحياة والموت أقف لا جانب أنحاز أليه فالأموات بنكرونني والأحياء لا يمتوا لي بصلة،فبأي خانة أضع جسدي المرهق.هربت وهربت وابتعدت لكن بلا جدوى فدوامة الحياة تجرني للأسفل كلما قاومت أو حاولت الخلاص.عيناك كانت مهربي الوحيد لكن أين هما الآن،أتناظراني ام تحاولان نسيان ملامحي،اصارحك بأني اشتاقك،أحيانا لا أفهم أنا نفسي لم أفعل هكذا لكن هذا أناـجرعات حنانك كانت وقودي لأستمر للأمام،أذوب لألقاك لكن عزتي تكبلني من جميع النواحي.


أتهواني....؟؟؟ سؤال يتبادر لذهني كثيرا ثم أصفع نفسي بكف الوافع واقول استيقظ يا فتى،فكل حلم فان كأي إنسان.مصيره الزوال بأخطائنا أوا بأيديهم أو بلعبة دنيئة من قدر غادر،قلمي لم يعد يستوعب دفق الأحاسيس الجارف النازف من دمي على صحيفة العشق.هل الحب خطيئة أم ما بيننا ذنب آخر يضاف لكتاب أعمالنا يدخلنا جحيم الرب،عشقت الجحيم يا رب بعدها،بات انقطاع انفاسي حلال في عقيدتي بلا روح تؤنس وحدتي في ظلام دنياك يا ألاهي.

علي أن أن أتوقف الآن قبل أن......

14‏/12‏/2011

أحبك....لا أحبك

في الفترة الأخيرة أصبحت دوامة أيامي أعمق،تداخلت الأحداث والأشخاص  حتى كدت أنسى من أنا وما هدفي،صدمات وضربات وأبعدتني عن طريقي ووجهتي كثيرا حتى أظن أنها غيرت مسار حياتي كلها.وفي خضم محاولاتي لجمع أجزائي والبحث عن الطريق مرة أخرى ظهرت أنت.
كنت في البداية مثل أي فتاة تحاول التعلق بمثاليات كوكب زمردة على سبيستون،خجل وأدب وأخلاق....ألخ،لعبت معك دور بأتقان حتى احترفته، وندمت.....لكنك في احدى اللحظات ظهرتي كمنقذتي،كدالة إلى بر الأمان.في أي خانة كان يجب ان أضعك.حب عمر....أم صداقة حقيقية....

12‏/11‏/2011

أين أنا من هذا

ما أسوأ الوحدة والليل حين يجتمعان،مئات المواضيع تتراكم في دوامة أفكار لا نهاية لها....السماء بعيدة والأرض أبعد،لكن الأنتظار مداه لا ينتهي،كم تبقى للفجر من قرون حتى يبزغ،أكبر مع أفكاري وأشيخ وأموت مئات المرات والعقارب لا تتحرك،أتهرب من عشق في قلبي فأتفاجأ بهيام يأسرني،أتراجع مهزوما من واقع لا يرحم فأقع في أسر قدر لا هروب من انيابه،اصعد مسرعا على سلم المستقبل محاولا الوصول لأحلام جميلة فيمسك الماضي قدمي ليجرني لأسفل سافلين،فأين اذهب وإلى من أهرب.

قال ميوركا"لا أنا أنا ولا البيت بيتي"....أين أنا وأين بيتي،أين نفسي التي افتقد وأي بيت ذاك الذي أبحث عنه،مكبل أنا لا استطيع الحراك ولا أحد منكم يحاول فك وثاقي،ولا حتى من يدلني على الخلاص.....نوائب الدهر تلفني ومصائب الحياة تلجمني،لا حراك ولا كلام.

....يتبع

11‏/11‏/2011

ألحان صمت

الثانية بعد منتصف الليل،سيجارة أخرى تضاف لمجموعة أعقاب سجائر تملأ المنفضة،رشفتان من القهوة في قعر الفنجان،ضوء القمر......ووجهك.


اجتمعت الليلة لتعيد ألي الأحداث والذكريات،لتذكرني بأنسان كان "أنا"،تعلق الكلمات في حلقي.....صمت الليل ينادي باسمها،أشباحها تترآى لي في كل مكان،حتى دخان سجائري يرسم لي طيفها،لقد جننت وبدأت أهذي،هل لكل إناث الأرض سحرها أم أنها فريدة من جنسها،أم أن الغشاوة على عيني تحجب عني الحقيقة...تنتقل بي أنظاري إلى أنوار البيوت المحيطة،كل منها يحمل في طياته نورا خافتا من خلف إحدى الشبابيك،يخبئ سعادة اثنين جمعهما القدر معا ليكملا المهمة الأنسانية العظيمة في استمرار النسل الآدمي...انتهت قهوتي مطلقة معها صفير مسابقة جري بيني وبين النوم الهارب من جفوني في عتمة هذا الليل اللامنتهي،معه امضيت آخر سنواتي السبع العجاف ليس بلا ماء أو كلأ بل بلا قلب....رياح شمالية شرقية باردة تشتكي من برودتي وجفائي،فقد اصبحت مجحفا في حق مشاعري يوم عرفتك.

ليتني أعلم مصيري معك...لعلي اخفف عن نفسي بعض عذابات الضمير.أو ازيح عني خوفي من المستقبل،لطالما أرعب الأنسان المجهول،لكنه معك يقتلني رعبا....

10‏/11‏/2011

وردتي



ورود متفتحة،تأسرك بجمالها ورائحتها.....لكنك لا تعلم كم قبلك شمها ونظر أليها أو لمسها
قد تقطفها...تحملها بيدك يوما أو يومين....ثم ترميها


وورود لم تتفتح بعد،لا تعلم ما بدخلها أو حتى رائحتها....لكنك متأكد أنك أول من لمسها وشمها،لأنها ستتفتح بين يديك
تلك الورود تقطفها وتحافظ عليها....وتحتفظ بها في كتابك للأبد

08‏/11‏/2011

صباح هادئ

   منذ أن كنت صغيرا كنت اسمع "الكبار" يتكلمون عن متعة الأستيقاظ مبكرا وعن جمال الرباني الكامن خلف الجبال أثناء خروج الشمس من خلفها،لكني لم أعلم حقيقة الأمر إلا بعدما كبرت....وعشقت...ومتّ،فرائحة الهواء في الصباح تختلف كليا،خضار الأشجار بات خضارا آخر،حتى صوت فيروز أصبح صوتا آخر،معانِ كثيرة لا يمكن للكلمات وصفها تتجمع في الأنسان لحظة احتسائه لأول رشفة قهوة من فنجانه الساخن،حتى الهدوء الخارج من الجريدة يمنحك سلاما داخليا لا مثيل له.كم من الغباء الذي يعترينا عندما نظن بأن عادات الكبار أصبحت"بالية" أكل عليها الزمن وشرب.






أنعكاس قطرات الندى على أوراق الشجر المزروع على الجبل المقابل لبيتنا،البيوت العتيقة منها والجديد،جملة (أكون أو لا أكون) التي كتبها جارنا على حائط بيتهم،عيون أبي الشاحبتين الحاملتين لآلاف المعاني والكلمات المفهومة منها والغير مفهومة،صوت العصافير...كم قرأت عن زقزقة العصافير في الصباح،لكن سماعها عالم آخر،صوت الراديو يحاول أبي ضبطه على أخبار"صوت اسرائيل" يشوش علي كل هذه المتع،ههه....أي صباح عربي يخلو من السياسة ونكدها.


ثورة هنا،مظاهرات هناك،الدولة الفلانية تستعد للهجوم على فلان،ههه....كم نحن ساذجون،منذ أكثر من سبعين عاما وجدي يستمع لنفس الكلام حتى فقد سمعه،ولم يتغير شيء،لكن الأمل لا يزال يحركنا ويدفعنا للأمام......

07‏/11‏/2011

بعدما كادت تعيد إحياء قلب ميت....رحلت

لم أعد أعلم أين أصرف وعود البشر تلك...."أنا لك" ، "سأبقى بجانبك"....تعبت من الوعود تعبت من الكذب تعبت من الزيف...فلم يعد هناك  نوع من الألم لم تذقني أياه الأيام،فمن أين أتيت حاملة وردة حياة جديدة وأمل كاذب آخر بالأيام.


صنعت لي سببا للنهوض من الفراش صباحا،أوهمتني بكلمات تخدر وجعي وتطلق الطفل الصغير في داخلي،ذاك المراهق المليء بالأحاسيس والمشاعر الجياشة،الحالم بالحسناء القابعة خلف الصعاب والمستحيل،كفاك لعب دور الأميرة الصعب الوصول إليها.


تقولي لي قد فشلت،لا لم تفشلي.ففشلك يعني أنتهائي....وأنا لم أخلق لأنتهي على يدي طبيب فاشل لم يعلم ماذا يتصرف عندما كاد يخسر المريض،يا فتاتي لا تمسكي بأحبال الخطايا مثلي.أتركي لي قليل ضميري الحي وأرحلي.فأنا لا احتمل آثام الماضي لأحتمل آثام طفلة على عتبة الحياة.



06‏/11‏/2011

تهمة الأشتياق

أي رابط عجيب هذا الذي يجمع الجفاء والأشتياق في قلب أنثى مثلك،أم أنك تنطقين بما لا تشعرين،دور العاشقة لا يُرتدى كزي مسرحي أو يقتبس كمثل عربي،لا تدّعي السذاجة فقد باتت ألعابك واضحة ونواياك مرئية،الحب إدمان يا صديقتي فلا تتجني على قلب يستنطق الكلام الجميل من بين شفاهك،هل الغزل جريمة أم الوصف خطيئة،أم أن الصمت في العشق أصبح إحدى الكبائر،قد تسكتي لساني ببضع الكلام لكنك لن تلجمي قلبي عن الشوق أليك.....

لا عنوان للحب



عندما
أكــــــــــون وحيــــــــــدة

اتمنى ان افعل شيئ
ولكن الحيرة تجتاحني
كيف استطيع ان اقول لك احبك

كيف اجعلك تهتم بي دون ان اطلب منك ذلك
ليس لديك الوقت لتشاركني عالمي
ابق معي .....

حتى لو اصبحت الحياة صعبة
لن اترك شي في هذا العالم الا وسأفعلة
لترضى عني

ماذا افعل لأثبت لك اني احتاج اليك
افتح قلبك ودع مشاعرك تظهر
لانني في اعماقي لن ادعك ترحل

وسأفعل اي شي من اجلك
انظر ماذا فعلت بي 
لقد سببت لي الألم

واعيش في هذة اللحظات بؤس شديد
وقلبي لم يعد يحتمل المزيد
انظر الي 

اقف بالطريق وحيدة ولا اعرف الى اي طريق اسير
بدون ان تناديني
لتأخذ بيدي




    • اتصدق تبدو اقرب انسان لقلبي اقرب من الوريد
      اقرب من الروح ..... ولكنك في الواقع بعيد ... بعيد جدا عني

      انني امشي حول نفسي افكر

      واجهل فيما افكر
      مجرد لحظات شرود غريبة
      سكون
      الم حيرة
      اشعر وكانني احترق 
      ولكن ليس الأمر بهذة الخطورة
      احيانا يبدو الوضع ثائرا
      دائما اقول لنفسي
      " لا تقلقي لهذا الأضطراب الذي يسود ايامك "
      ولكن شيئا ما لا استطيع شرحة
      كم اود
      ان اقول لكل الأخطاء التي ارتكبتها وداعا
      اعلم ان هذة الأخطاء اصبحت كجروح واصابات ذاتية
      فأنا لست بمدركة ان كل هذة الجروح اصابت قلبي المسكين
      كم احتاج للسلام
      احتاج للراحة
      للحنان 
      لأصحح هذة الأخطاء 
      احيانا
      تأتيني افكار غريبة
      واحس ان العالم انتهى 
      ولكن
      لماذا مازالت الشمس تشرق ؟؟ ومازالت الورود تتفتح ؟؟
      الم ينتهي كل شي ؟؟
      الم يتوقف العالم ؟؟؟؟؟
      لماذا مازالت الطيور تطير والنجوم تلمع في السماء
      لا استطيع ان افهم لماذا تستمر الحياة هكذا لماذا مازال قلبي ينبض ؟؟؟
      احيانا تحدث الأشياء بلا سبب
      لست ادري ولكن كل مااسمعة كل الكلام
      اصوات الطبيعة
      كلة بالنسبة الي اصبح كالأغاني الحزينة
      احاول ايجاد اي وسيلة
      فلا اجد سوى البكاء
      ولكن احس ان الألم الذي اشعرة 
      والوحدة تقول لي
      كلا 
      لا تبكي فما تشعرينة
      لن يزول بدمعة او اثنتان
      لا تبكي
      لان ألمك اعمق واكبر بكثير من هذة الدموع
      اغمض عيناي بقوة لكي لا ارى سواهما 
      لا اريد دموع اكثرر
      بعدها 
      انام
      ولا اشعر بشي

مساء المساء

كم من المسودات الليلة كتبت،كلها عن شعور واحد لم أجد مسما له بعد،أرى الصباح بعيدا،أبعد من قلبك عني،ورفاتي يدنو من قبره كل لحظة ألف مرة،أسير وحيدا بين أنوار الفرحة في بيوت الناس وأصوات اللهو ترن في أذني كأصوات جرس الكنيسة صباح الأحد،تزعجني حد الألم لكن ما بيدي حيلة لأنهائها أو حتى التوقف عن سماعها.أبتعدت عن الضجة والزحمة إلى مكان أختلي فيه مع وحدتي.جلست إلى مقعد خشبي تحت تلك الزيتونة أتأمل الغيوم وهي ساعة تغطي نور القمر وساعة تحجب ضوء النجوم.كم أكره حزن الشتاء،ذاك البؤس الذي يأتي في كل عام مع الرياح من المشرق ليأخذ معه كل جمال الأيام ومحاسنها.وفي سكينتي وتأملي ألمح طيف رجل يأتي من بعيد أحاول لمح وجهه لكن تلك الغيمة تغطي الأمل من الرؤيا في جنح ذاك الليل.عندما كاد يعبرتي يسلم،أرتاح قلبي قليلا فالسلام يمنحك شعورا داخليا بالراحة والأطمئنان جلس إلى جانبي دون أن ينبس ببنت شفة،قلت في نفسي مستوحد مثلي جاء ليبحث عن نفسه بعيدا عن الناس،عدت لتأملي وسرحاني في جمال تلك الليلة،فالبركة الصغيرة التي تركتها الأمطار في منتصف الشوارع تذكرك بالقدر،فهو ساعة واضح كالماء العذب،ضحل وواسع.وساعة أخرى عكر وعميق،يخيفك منه رغم سهولته وبساطته.صوت"ولاعه"انطلق إلى جانبي،أنه الرجل يشعل سيجارة ومد يده بأخرى علي وهو يقول:(تفضل)
قلت:(شكرا) وأشعلتها وقد عاد التفكير في هذا الغريب يجتاحني،آلاف الأسئلة تغرقني في نفسها.....ولا جواب.......يتبع.....

31‏/10‏/2011

رد قلب متحجر



.إن أحسست يوما .. بأنك مرهق من ركض السنين و ان ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الايام

و ان الحياة اصبحت لا تطاق ان شعرت ان الدنيا اصبحت سجنا لانفاسك و ان الساعات لا تعني الا مزيدا من ألم

و ان كل شئ اصبح موجعا ... ارسم على وجهك ابتسامة من قهر

و اسكب من عينك دمعة من فرح



ان طعنك صديق او احتلك الضيق ان فقدت كل شئ .. جميل و تحطم طموح على كف المستحيل ...

افتح عينك للهواء و النور لا تهرب من نفسك في الظلام عد الى النور و احضن عروقك المفتوحة و جراحك التي اصبحت تحتاج لك اكثر اشعرها بوجودك ..

و اشعر انت بوجودها تعلم فن التسامح ...

و عش بمنطق الهدوء لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام ...



لا تنظر إلى من حولك باكثر من ابتسامة تجتاز المسافات و تخترق حواجز الصراع ابتسم لهم رغم كل ما فيك من اوجاع فأنت هكذا .. تعيش اقوى من ألمك و من شيطان نفسك و من حب ذاتك احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الاخرون و لا تجعله يحمل .. رصاصة ..

تغتال بها كل الجمال حولك ...

مسكين جدا انت حين تظن ان الكره يجعلك اقوى

و ان الحقد يجعلك اذكى وان القسوة و الجفاف هي ما تجعلك انسانا محترما

تعلم ان تضحك مع من معك و ان تشاركه ألمه و معاناته عش معه وتعايش به عش كبيرا .. و تعلم ان تحتوي كل من يمر بك لا تصرخ عندما يتأخر صديقك ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك تذكر ان كل شئ قد كان في لوحة القدر قبل ان تكون شخصا من بين ملايين البشر ان غضب صديقك .. اذهب و صافحه و احتضنه وان غضبت من صديقك .. افتح له يديك و قلبك ان خسرت شيئا .. فتذكر انك قد كسبت اشياءاً و ان فاتك موعد .. فتذكر انك قد تلحق موعدا ً مهما كان الالم مريرا و مهما كان القادم .. مجهولا افتح عينك للاحلام و الطموح فغدا يوم جديد .. و غدا أنت شخص جديد لا تحاول ان تجلس و ان تضحك الاخرين بسخرية من هذا الشخص او ذاك فقد تحفر في قلبه جرحا .. لن تشعر به و لكنه سيعيش به حتى اخر يوم من عمره فهل على الدنيا اقبح من ان تنام .. و ان ينامون و صديقك .. يأن من جرحك ؟!! و يتوجع من كلماتك ؟! كن قلبا و روحا تمر بسلام على الدنيا حتى يأتي يوم رحيلك .. الى الاخرة فتجد من يبكي عليك من الاعماق لا من يبكي عليك .. بحكم العادات و التقاليد و لا تدري .. متى يكون الرحيل ربما يكون اقرب من شربة الماء .. او اقرب من انفاس الهواء صدقني ساعتها .. سترى ان الحياة يمكن ان تكون جميلة حتى في عز الالم و في وسط المعاناة .. ستجد ان ابتسامة ما تخرج من اعماقك تخرج من زحمة اليأس و المرارة تخرج من صميم الذات [ عندها ستتذكر كم أنت إنسان ]

هنا يبكي القلب

عندما تكون على سفينة الحياة على ذلك البحر فتغرق ولا تشعر بنفسك الا وقد فقدت الوعي ومن ثم تصحى لتجد نفسك على ضفافه وحيدا

عندما تموت مشاعر من تحب فتبحث عنه في عيناك فتجده بعيدا عنك لقد لغيت من عالمه ومن حياته ومن تفكيرهواصبحت بالنسبه له ذكرى

تحاول ان تجمع افكارك وتصدق قد تكابر في داخلك وتتصنع انك بعته مثلما باع حبك الغالي ولكن

الحقيقه غير ذلك حبه باق ولم ينتهي تحاول ان تتجاهله ولكنك تبحث عنه اينما كنت متواجد
حينها يبكي القلب

عندما يغيبون عنك وفجاة يتذكرونك لحاجة في نفوسهم وحينما تلبيها بقلب صادق
--------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------
------------------------------------------------------

طيب....
لقد مات لقمان وابنه،وودفن الناس معه وصاياه وفضائله.
أخطأت في التخمين،فأنا لست بمرهق أو مطعون  أو كاره،وما كنت بخاسر أما البشر أو فائز،ولم أنتظر من ابن انثى معروفا أو رده،ما أنا إلا أنا.


29‏/10‏/2011

الحياة امرأة

الحياة امرأة تستحم بدموع عشاقها وتتعطر بدماء قتلاها
الحياة امرأة ترتدي الأيام البيضاء المبطنة بالليالي السوداء
الحياة امرأة ترضى بالقلب البشري خليلا وتأباه حليلا
الحياة امرأة عاهرة ولكنها جميلة ومن يرى عهرها يكره جمالها

26‏/10‏/2011

رسالة شيطان لـ(ملتزمة)

لن أبحث الآن معك الصواب من الخطأ،بل سأبحث عن نفسي بين كلماتي لك. كأني قتلت كل أصوات الطيبة في قلبي،أشعرتني كأني ذاك الوحش الكاسر الذي يبحث عن فرصة يمسك بها فريسته.لا لم تكوني ضحية،ولم أكن أنا الجاني.كانت مجرد لعبة كلمات بين سطور الرسائل التي لم يتمكن عقلك الصغير من قرآة ما ورائها،صورتك في رأسي تتغير في اللحظة مئة ألف مرة،أي دور أختار لك القدر في حياتي.....حقا لا أعلم،فأنا لم أعهد أنثى مثلك تبعدني عنها وتقربني في لحظات.

أخطأت...وأنا أعترف،لكن لن أقولها لك،فأنا شرقي كرامتي فوق قلبي.أخطأت عندما اطلقت العنان لنفسي لتسرح بك بعيدا عن الواقع،كم كنت أتمنى التمرد معك على كل العقائد والمذاهب،كم حلمت بأسطورة تجمعنا معا،بلا تدخل من الزمان.

أعتذر لك...فأحلامي الوضيعة بأنتهاء عذابي على يديك هي من جرتني لقصرك العالي،المنصوب على جبل من الحياء،المنبعث منه نور تقوى لم أشعر بها إلا عندما حاولت سرقة لحظة ذهبية من زمان عارٍ من المنطقية والصحة.قد تعب كاهلي من حمل كل تلك الخطايا فأردتك لتحمليها معي،فأثقلتني بخطيئة أُخرى تناسيتها من جهلي بك.

أنا رجل اعتاد الصمت في حضرة الحب،والصمت عباده،ففهمتي صمتى جهلا.واعتدت إجلال الصدق،ففسرتي صدقي وقاحة وغرورا....صغيرتي أنتي أخترت جانب الحياة ضدي....لن أعاتبك على أختيارك فقد أخترت الجانب المنتصر.أما أنا فسأبقى أحارب حتى آخذ بثأري من الدنيا وأنتصر.

21‏/10‏/2011

حبوب منع الحلم

(لماذا لايتم إختراع حبوب لمنع الحلم...حتى تمنعنا من التضخم بأحلام لايتسع لها عالمنا؟)





قبلك!! كنت أخاف من الحزن
معك!! كنت اخاف من الفرح
بعدك!! أصبحت أخاف من كل شىء!

...

أخاف ان يفرد لك الغياب جناحيه
ويأخذك الى البعيد
أبعد من خيالى
فلا أصلك حتى.... خيالا!

...


هل تعلم
وانا معك كان الوقت عدوى الأول
وكانت تجمعنى به علاقة كراهية شديدة
ففى حضورك
كنت اطلب من الوقت أن يتوقف...
.فيسرع الخطى مخرجا لى لسانه
وفى غيابك
كنت أرجوه أن ينقضى....
فيتوقف ضاحكا منى بسخرية

...


وهل تعلم أيضا
ان بينى وبين الحزن ثأر قديم
أخشى ان يقتصه منى...بك!!
وأظنه قد فعل!

...


فإرحل!!
سأتألم
سأبكى!!
سأحزن!!
سأعيش كل طقوس مابعد الفراق
لكن... بالتأكيد
لن أموت قبل يومى!

...


سأحزن كثيرا كى انساك
وسأبكى كثيرا كى أنساك
وسأختنق كثيرا كى انساك
وسأنام كثيرا كى انساك
وسأمشى كثيرا كى انساك
وسأقاوم كثيرا كى انساك
وسأثرثر كثيرا كى انساك
وسأتخبط كثيرا كى انساك
وسأموت كثيرا كى انساك
وسأفشل كثيرا كي أنساك........ لكنى أبدا لن أعود !

...


غدا..
سألتقيك فى الطريق صدفة
وستدخلنى الصدفة فى حالة من الفرح الخرافى
وبعد غدا..
ستطرق بابى لتهدينى باقة ورد معطرة
وبعد بعد غد!!
سترسل لى رسالة حب ملتهبة
وبعد بعد بعد غد!!
ستهاتفنى لتقول لى انك تحبنى بجنون!!
وبعد بعد بعد بعد غد!!
ستقف تحت شرفتى لتصف لى طعم الحياة فى غيابى
وبعد بعد بعد بعد بعد ...بعــ....ــ.....غد
عفوا...أنا لاأنجم!!
أنا فقط .... أحلم... و أتمنى!

...


شكرا للأيام !!
لانها أحبطت كل حكاياتى الجميلة قبلك
لتمنحنى الحكاية الأجمل.......معك!

...


يااااااااااااااااااالله ماأشد غبائى
ففى اليوم الأول لرحيلك
ظننت أنك تمارس معى... لعبة الإختفاء
فبحثت عنك فى كل مكان
وحين طال إختفاؤك...وطال بحثى
أدركت انك تمارس معى
..... لعبة الموت

...


كنت احلم بامتلاك طاقية الإخفاء
كي أتبعك كظلك..........فلا ترانى!!
وأصبحت أحلم الآن بإمتلاك طاقية الإخفاء
كى أختفى من نفسى .............فلا أرانى!

...


يوما ما..
سأخترع حبوب لمنع الحلم
كى يتوقف أهل العشق
عن إحتساء أحلام لاتسقى داخلهم سوى غابات الحزن والألم!

20‏/10‏/2011

الحب لا يتقن التفكير. ولا يملك ذاكرة

يسرح بي فكري في كثير من الأحيان في قصص الحب التي اسمع أو أقرأ,الكثير منها غير منطقي,أو بالأحرى أفعال أبطالها لا تقرب للمنطق بصلة.تضحية....سماح....ثقة عمياء....نسيان للأسى....كأن العقل ينتقل إلى سبات طويل.

فالعاشق يخلق اعذار واسباب وحجج لأخطاء الطرف الآخر,حتى لو لم تكن مقنعة,فيسامحه دون أن يطلب منه ذلك,ليتكرر الخطأ مرات ومرات,فيتعامل معه في كل مرة كأنه يحدث لأول مرة,لو أن العقل حكم للحظة لأختصر على صاحبه الكثير

وأي أبن انثى يستحق ايقاف حياتك ولو للحظة من أجله,ولكن العاشق يعلق دنياه ومستقبله على حائط الأماني والأحلام,ليصدم بوقوع ما تبقى من أيامه في خانة الضياع.فأين دور المنطق البشري من كل ذلك..؟!

كمن يراهن على حصان لا يعلم عنه شيئا,تجد نفسك بين نار الشك أو منح الثقة لمن أمامك "على العمايا" دون أن تعلم مصير قلبك الذي أمنت عليه مع أنسان لم تعرفه إلا أياما معدودات من حياتك,فتدور في عقلك جمل وكلمات كـ"كل النساء خائنات..واستثنيي أمي خجلا" ولكنك بكل بساطة تسكت عقلك بقناعات لا اساس لها من الصحة لتكمل طريق لا تعلم أين قد يودي بك

فالحب رهان على الحياة وتعلق بأحبال الأوهام وألغاء تام للمنطق,من مظور عقلي بحت.......فلم لا نحب بكل قلبنا بقليل من العقل

14‏/10‏/2011

أمامك أيها الحاكم....

أنا اليوم واقف هنا أمامك يا سيدي.....وراض بحكمك وإن كان ظالما.....واستشهد بحب تلك المرأة على جرم الحياة بي.....على حرمانها لي من أمنية راودتني صاحيا نائما وصباحا مساءا.....هي اول وآخر ما طلبت....أن تكون تلك المرأة لي....فتأتي الحياة على حين غرة....لتسرق مني اسمى ما حصل لي وحبي وافق إلى جانبي لا يحرك ساكنا.....وتبدلني أياها حزنا معتما لا ملامح له....

استشهد يا سيدي باليالي....أنها كانت تشاهدني كلما كنت استيقظ فزعا خائفا من غدر الحاة لي وأنا نائم.....فاتفقد أحلامي وآمالي وأحكم أغلاق النافذة عليها.....وادفئها من برد الهجر والفراق....

استشهد يا حاكمي....بيدي ولساني اللتان لم تنجّس أحلامي بدنس الرغبات والشهوة....وكانت كلما حاولت الأقتراب من المحرّم هددتها بالتخلّص منها.....وأبقيت أغلى ما لدي في سرير عالي فوق الخطايا والآثام الأنسانية.....

يا مولاي.....قبل أن انهي كلامي.....تبقى لي شاهد أخير,لم يستطع القدوم اليوم لما من تراب يحجزه عن الدنيا.....أنه قلبي.....قلبي الذي عاش معى في كل لحظة ألوانا من المشاعر,الحلو منها قبل المر,والجميل منها قبل البشع.....لكنه لم يحتمل صدمة الحادثة....ورقد مريضا ينتظر من يصلح حاله بخبر نفيّ أو حتى اشاعة....لكنه مل الأنتظار وفضّل ضيق القبر على ضيق نفسة عليه في الدنيا.....فذهب وتركني...


لا ألتمس منكم أعادة ما ذهب.....لأنه لن يصلح ما تكسر
ولا أسألكم أخذ حقي من المجرمين......لأن ما كان قد كان
لكني أرجو عطفكم بلجم الدنيا عن باقي اخوتي....حتى لا يمسي الموت مهجر كل من هم مثلي

12‏/10‏/2011

لا تخافي الحب يا صغيرتي.....



تقولين لي انك تخافين الحب. لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين نور الشمس؟ أتخافين مد البحر؟ أتخافين طلوع الفجر؟ أتخافين مجيء الربيع؟ لما يا ترى تخافين الحب؟
أنا اعلم أن القليل في الحب لا يرضيك، كما أعلم ان القليل في الحب لا يرضيني. أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل. نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال. أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول، فإذا كانت إرادتنا ظلا من أظلال الله فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله.
(...) اسمعي يا ماري: أنا اليوم في سجن من الرغائب. وقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت. وأنا اليوم مقّيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة. فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج الى نور النهار؟ وهل تقفين الى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرّين طليقين نحو قمة جبلنا؟
والآن قربي جبهتك. قربي جبهتكِ الحلوة ـ كذا، كذا. والله يباركك والله يحرسكِ يا رفيقة قلبي الحبيبة.
جبران - نيويورك 26 فبراير 1924

09‏/10‏/2011

كلما منع حبك أكثر....اشتقت لك أكثر

أصبح الشوق أليك حطب حزني المتقد....ما اسوأ الشوق عندما تعلم أن في يدك أطفاء تلك النيران ببضع أزرار.....لكن كرامتك هي من تحول بينك وبين إنهاء عذابك....تفضل نار الشوق على ألم إهانة كرامتك.

أشتاق إلى تلك اللحظات....فالكرامة هي من وقفت أمامك....أما الآن فالدنيا كلها تقف أمامك.....مجتمعك..أصدقائك..عقلك..حتى من تحب...فأنت لم تعد تملكها...أصبحت حلال غيرك...ليس بيدك إلا الأحتراق والأحتراق إلى المالانهاية....ليس لك أن تحتج أو تضع اللوم على أحد...أو حتى الصراخ....الدموع هي ففقط من سيخفف عليك...وأي دموع ستكفي لأطفاء جهنم المشتعلة بداخلك.....لا دواء,لا حل,الموت لربما ينهيك من عذابك,حتى الموت لن يفيد
سأفتقدك حتى أفقد نفسي

07‏/10‏/2011

أيها البعيد كمنارة



أيها البعيد كمنارة
أيها القريب كوشم في صدري
أيها البعيد كذكرى الطفولة
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري
أحبك
أح ب ك
وأصرخ بملء صمتي 
أحبك
وأنت وحدك ستسمعني
من خلف كل تلك الأسوار

أصرخ وأناديك بملء صمتي ...
فالمساء حين لا أسمع صوتك 
مجزرة

الليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي 
شهقة احتضار واحدة ...
المساء
وأنت بعيد هكذا
وأنا أقف على عتبة القلق
والمسافة بيني وبين لقائك
جسر من الليل

لم يعد بوسعي
أن أطوي الليالي بدونك
لم يعد بوسعي
أن أتابع تحريض الزمن البارد
لم يبق أمامي إلا الزلزال
وحده الزلزال
قد يمزج بقايانا ورمادنا
بعد أن حرمتنا الحياة
فرحة لقاء لا متناه
في السماء

يقرع شوقي اليك طبوله
داخل رأسي دونما توقف
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائية القادمة مع الريح
نسمعها ولا نسمعها
يهب صوتك في حقولي
واتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقية المحلقة
إلى أين ستقذفني رياحك ؟
إلى أي شاطئ مجهول ؟
لكنني كالطفل
لن أفلت الخيط
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية
وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..

.

.

أيها الغريب !
حين أفكر بكل ما كان بيننا
أحار
هل علي أن أشكرك ؟
أم أن أغفر لك ؟ ..

غادة السمان

04‏/10‏/2011

سأكتب حتى الثمالة

لا تبدأ باحتفالات أنتصارك علي....فأنا لم أضعف بعد,لا زلت أقاوم حبك حتى النهاية,قلمي بجانبي ودفتري الأسود على نفس الطاولة,وقهوتي وسجائري والمنفضة ذاتها.أسلحتى في مواجهة نوبات أشتياقك...لا ولن تري في عيوني إلا السعادة التي لم أعرفها إلا بعيدا عنك.

مذ ذاك اليوم دفنتك مع ذكرياتي وذاك الجزء الكبير من قلبي الذي كان في يوم ما ملكك,تعبت حد الملل من التعب نفسه,كتبت وكتبت وكتبت حتى تخدرت أصابعي,وحرقت كل ما كتبت لكي لا أتذكر أنك فيه,قد تسأل نفسك الآن"ماذا فعلت لأستحق هذا الكلام الجارح"....أنت لم تفعل شيئا,أنا من أخطأت في حق نفسي عندما تعاملت معك كأنك مختلف عنهم,وأنت لست سوى شخص منهم.

27‏/09‏/2011

غابة

قلت له من صدمتي بالمشهد"مجتمعنا كالغابة"....كنت أريد من ذاك التشبيه أن أوضح له أننا في مكان أصبح يأكل فيه القوي الضعيف"......فاجأني بـ"لا"....كانت جملة"كيف لا" على شفاهي وإذ به يقول"بل أسوأ بدرجات"....سرحت لحظتها وفكرت"في الغابة يأكل القوي الضعيف وهو يعلم أنه ضعيف وأنه سيأكل...فيبحث عن طريقة ليبقى على قيد الحياة...أما مجتمعنا فأن القوي يتنكر بزي الضعيف...ويجهز عليك دو ن أن تدري إلا وأنت بين أسنانه أو جثة هامدة أمامه

24‏/09‏/2011

ماذا يعلموننا إذا؟؟؟؟



في المدرسة لا يعلمونك كيف تحب، لا يعلمونك كيف تكون غنياً أو فقيراً، ولا كيف تكون مشهوراً أو مغموراً، لا يعلمونك كيف تتخلص من شخص لم تعد تحبه، لا يعلمونك كيف تقرأ أفكار الآخرين، لا يعلمونك ماذا تقول لشخص محبط، إنهم باختصار لا يعلمونك أي شيء يستحق المعرفة



نيل جايمان

12‏/09‏/2011

لم تندم الآن يا أبي

في الآونة الأخيرة أصبحت أستقلاليتي عن والدي من الناحية المالية تزعجه كثيرا,فقد أصبح أكثر أنزعاجا عندما آخذ رأيه في أي موضوع سواء كان يتعلق بعملي أو بأي شيء آخر.
أعلم أن الأعتماد على الذات بالنسبة للوالدين لا تفرحهم بقدر حزنهم على عدم وجود من يملأ عليهم حياتهم,ولكن هذه هي سنة الحياة,ومهما كان الأهل أكثر أستبدادا طالت فترة الأنفال عن الأهل.وهذا يعتبر في وقتنا هذا ضعف شخصية عند الأبن,أذكر أنني ذات مرة سمعت أن أما كانت تبكي عندما خطا ولدها أول خطواته,وكان السبب أنها "برأيها"لن تكون أول من يراه كل صباح ويحضنه عندما يستيقظ.
قد نبرر هذا الموقف بأقوال منها"حب منهم","خوف عليهم"ولكن تبقي حجج واهية لا معني لها أمام وضع أبنك على الطريق الصحيح لشخصية يواجه بها المجتمع في المستقبل.

فيا أبي لا تهدد ولا تتوعد فقط تذكر أنك كنت في يوم ما بمثل عمي وحدث لك ما يحدث معي وستعرف ما شعوري الآن

30‏/08‏/2011

رجل الوقت ليلاً...

"إنه رجل الوقت ليلاً" جملة جذبتني في إحدى الروايات,قبل زمن لم أكن أدري ما معنى أن تختلف عن مجتمعك بعاداتك واسلوب حياتك,كنت أعتقد أن التكيف والأندماج في المجتمع هو أهم متطلبات البقاء على قيد الحياة وسط هذه الغابة,ما الذي تغير إذا؟

بعض الناس الذين يعيشون بيننا وفروا على أنفسهم عناء معاملة الناس ومحاولة فهم سلوك المجتمع حولهم,فأنتقوا لأنفسهم حياة بعيدة عنا,هناك في الجانب الآخر.لم تعرفوا بعدعمن اتكلم!

أتكلم هنا عن هؤلاء الذي أنتقوا بأرادتهم أو أجبرتهم صعوبات الحياة على العمل في وظائف وأعمال تناقض في مواعيدها ومتتطلباتها ما اعتاد عليه الناس في أيامهم,كسائق التكسي الذي يعمل ليلاً أو العامل في مخبز الذي يبدأ عمله وينهيه والناس نيام,أو البعض الذين يمكن أن نطلق عليهم"غريبي الأطوار" أتخذو من صعوبات الحيات "حجج" يسترسلون في تلوها على الناس ويستبسلون في الدفاع عنها للهروب من واقعهم المرير,فيمضون النهار نيام والليل في السهر بلا طائل على مواقع الأنترنت أو التلفاز.

أما أمثالي الذين أختاروا الأبتعاد عن البشر ليس لحكم عملهم أو حتى هروبا من شيء أنما للأثنين معا مضاف إليها حب الاستكشاف والأستطلاع,فقد حاولت في الفترة الماضية الأبتعاد عن سلوكي الأجتماعي وتغيير نمط حياتي,فتبين بالنهاية أن ما من شخص طبيعي يتحمل تلك الحياة إلا للضرورة وحكمها,فأبقاء نفسك منعزلا يبعث على الشعور بالأكتئاب والوحدة الداخلة,أو حتى قد تذهب بك بعيدا لتغيير فلسفتك وانطباعك عن حياتك كلها.كان الموضوع منذ بدايته مغالات وتعظيما لبعض المطبات التي قد يمر بها كل أنسان,ومن المؤكد أن الهروب كان أسوء حل لها.


لا تحاول ابطاء ساعتك أو تأخيرها فالوقت هو الوقت ولن يتغير,تكيف مع حياتك ولا تدر لها ظهرك فسوف تزداد شراسة وضراوة.

29‏/08‏/2011

كل ذلك من فكرة

    كل شيء عظيم وجميل في هذا العالم يتولد من فكر واحد أو من حاسة واحدة في داخل الإنسان. كل ما نراه اليوم من أعمال الأجيال الغابرة كان قبل ظهوره فكراً في عاقلة رجل أو عاطفة لطيفة في صدر امرأة.. الثورات التي أجرت الدماء كالسواقي وجعلت الحرية تعبد كالآلهة كانت فكراً خيالياً مرتعشاً بين تلافيف دماغ رجل فرد عاش بين ألوف من الرجال. الحروب الموجعة التي ثلت العروش وخربت الممالك كانت خاطراً يتمايل في رأس رجل واحد. التعاليم السامية التي غيرت مسير الحياة البشرية كانت ميلاً شعرياً في نفس رجل واحد منفصل بنبوغه عن محيطه. فكر واحد أقام الأهرام وعاطفة واحدة خربت طروادة وخاطر واحد أوجد مجد الإسلام وكلمة واحدة أحرقت مكتبة الإسكندرية

28‏/08‏/2011

لقاء في عمر سيجارة

رفعت رأسي منتهيا من إطفاء السيجارة التي كانت بيدي.....ظهرت أمامي من العدم....كأنني نسيت أنني هنا بحثا عنها.....أشعلت سيجارة أخفي بها أرتباكي وتوتري أمام سحر عينيها....صمت سيطر على الموقف.....لا أعلم من أين أبدأ,ماذا أقول...أستجمعت قواي وقررت كسر ذاك حاجز بسلام.....بعدها,سرعان ما بدأت الكلام بلا توقف...فجأة أصبحت الكلمات تتدافع في حنجرتي لتصل لساني...لن أنسى نظرات الأنبهار علتها علامات التعجب التي ارتسمت على وجهها,حتى تحولت إلى نظرات خجل وحياء قد فضحها الأحمرار السافر على وجنتيها....يا له من شعور...قبل هنيهة لم أدري لما أنا هنا,أو حتى من أنا....أي قوة خارقة حولتني من مراهق خجول أوقعه الحب في شباكه....إلى رجل جريء يصارح الدنيا بأسرها بحبه الكبير....لم أكترث للناس لأخبرهم بسري...فقد أصبحت عندي الدنيا بأسرها....

27‏/08‏/2011

إليكن سيداتي



أكتب إلى كل امرأة اتشحت بسواد حب رجل تظن أنه خان عشرتها ونسي كلامه ووعوده...منكن من ذوات الأرادة الضعيفة،الخائفات من المجهول من هربن من المواجهة ومن الكلمات الفاصلة،علقت جبنها على شماعة خيانته وجلست في الزاوية تندب حزنها وتبكي حبها الضائع...أعلمن يا سيداتي أن كرامتهم أقوى من كل الظروف،حتى أقوى من حبهم
ومنكن من كانت أرادتها أقوى،ولم تخف من نتيجة عودتها...فأكملت ما بدأته وخاضت مغامرة الغوص في بحر المجهول دون تردد وأو حتى أن تعرف إلى أين قد ترميها أمواجه....لتجد نفسها في أحضان السعادة الأبدية أو ما يسموه"حب العمر"

26‏/08‏/2011

واصل تدخينك يغريني

واصل تدخينك يغريني
رجل في لحظة تدخين
 هي نقطة ضعفي كامرأة
فاستثمر ضعفي وجنوني
دخن لا أروع من رجل
يفنى في الركن يفنيني
 أشعل واحدة من أخرى
أشعلها من جمر عيوني
 ورمادك ضعه على كفي
نيرانك ليست تؤذيني
 فأنا كامرأة يرضيني
ان ألقي نفسي في مقعد
 ساعات في هذا المعبد
أتأمل في وجه المجهد
 وأعد أعد عروق اليد
فـعروق يديك تسليني
 وخيوط الشيب هنا وهنا
تنهي اعصابي وتنهيني
دخن لاأروع من رجل
يفنى في الركن ويفنيني
 احرق احرق قلبي
وتصرف فيه كـ مجنون
 فأنا كامرأة يكفيني
ان اشعر انك تحميني
ان اشعر ان هناك يدا
تتسلل من خلف المقعد
لتلامس ظهري وجبيني
لتداعب أذني بسكون
ولتترك في شعري الاسود
عقدا من زهر الليمون