04‏/10‏/2011

سأكتب حتى الثمالة

لا تبدأ باحتفالات أنتصارك علي....فأنا لم أضعف بعد,لا زلت أقاوم حبك حتى النهاية,قلمي بجانبي ودفتري الأسود على نفس الطاولة,وقهوتي وسجائري والمنفضة ذاتها.أسلحتى في مواجهة نوبات أشتياقك...لا ولن تري في عيوني إلا السعادة التي لم أعرفها إلا بعيدا عنك.

مذ ذاك اليوم دفنتك مع ذكرياتي وذاك الجزء الكبير من قلبي الذي كان في يوم ما ملكك,تعبت حد الملل من التعب نفسه,كتبت وكتبت وكتبت حتى تخدرت أصابعي,وحرقت كل ما كتبت لكي لا أتذكر أنك فيه,قد تسأل نفسك الآن"ماذا فعلت لأستحق هذا الكلام الجارح"....أنت لم تفعل شيئا,أنا من أخطأت في حق نفسي عندما تعاملت معك كأنك مختلف عنهم,وأنت لست سوى شخص منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق