09‏/10‏/2011

كلما منع حبك أكثر....اشتقت لك أكثر

أصبح الشوق أليك حطب حزني المتقد....ما اسوأ الشوق عندما تعلم أن في يدك أطفاء تلك النيران ببضع أزرار.....لكن كرامتك هي من تحول بينك وبين إنهاء عذابك....تفضل نار الشوق على ألم إهانة كرامتك.

أشتاق إلى تلك اللحظات....فالكرامة هي من وقفت أمامك....أما الآن فالدنيا كلها تقف أمامك.....مجتمعك..أصدقائك..عقلك..حتى من تحب...فأنت لم تعد تملكها...أصبحت حلال غيرك...ليس بيدك إلا الأحتراق والأحتراق إلى المالانهاية....ليس لك أن تحتج أو تضع اللوم على أحد...أو حتى الصراخ....الدموع هي ففقط من سيخفف عليك...وأي دموع ستكفي لأطفاء جهنم المشتعلة بداخلك.....لا دواء,لا حل,الموت لربما ينهيك من عذابك,حتى الموت لن يفيد
سأفتقدك حتى أفقد نفسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق