قلت له من صدمتي بالمشهد"مجتمعنا كالغابة"....كنت أريد من ذاك التشبيه أن أوضح له أننا في مكان أصبح يأكل فيه القوي الضعيف"......فاجأني بـ"لا"....كانت جملة"كيف لا" على شفاهي وإذ به يقول"بل أسوأ بدرجات"....سرحت لحظتها وفكرت"في الغابة يأكل القوي الضعيف وهو يعلم أنه ضعيف وأنه سيأكل...فيبحث عن طريقة ليبقى على قيد الحياة...أما مجتمعنا فأن القوي يتنكر بزي الضعيف...ويجهز عليك دو ن أن تدري إلا وأنت بين أسنانه أو جثة هامدة أمامه
لازلت أشاهد طيف شفاهها في كلماتك....
تخرج على شكل طرقات موجعة فوق مسمار الذاكرة...
لتنقش من جديد احلام وخيبات وقصص لها
لم تحدث......ولن
27/09/2011
24/09/2011
ماذا يعلموننا إذا؟؟؟؟
في المدرسة لا يعلمونك كيف تحب، لا يعلمونك كيف تكون غنياً أو فقيراً، ولا كيف تكون مشهوراً أو مغموراً، لا يعلمونك كيف تتخلص من شخص لم تعد تحبه، لا يعلمونك كيف تقرأ أفكار الآخرين، لا يعلمونك ماذا تقول لشخص محبط، إنهم باختصار لا يعلمونك أي شيء يستحق المعرفة
نيل جايمان
12/09/2011
لم تندم الآن يا أبي
في الآونة الأخيرة أصبحت أستقلاليتي عن والدي من الناحية المالية تزعجه كثيرا,فقد أصبح أكثر أنزعاجا عندما آخذ رأيه في أي موضوع سواء كان يتعلق بعملي أو بأي شيء آخر.
أعلم أن الأعتماد على الذات بالنسبة للوالدين لا تفرحهم بقدر حزنهم على عدم وجود من يملأ عليهم حياتهم,ولكن هذه هي سنة الحياة,ومهما كان الأهل أكثر أستبدادا طالت فترة الأنفال عن الأهل.وهذا يعتبر في وقتنا هذا ضعف شخصية عند الأبن,أذكر أنني ذات مرة سمعت أن أما كانت تبكي عندما خطا ولدها أول خطواته,وكان السبب أنها "برأيها"لن تكون أول من يراه كل صباح ويحضنه عندما يستيقظ.
قد نبرر هذا الموقف بأقوال منها"حب منهم","خوف عليهم"ولكن تبقي حجج واهية لا معني لها أمام وضع أبنك على الطريق الصحيح لشخصية يواجه بها المجتمع في المستقبل.
فيا أبي لا تهدد ولا تتوعد فقط تذكر أنك كنت في يوم ما بمثل عمي وحدث لك ما يحدث معي وستعرف ما شعوري الآن
أعلم أن الأعتماد على الذات بالنسبة للوالدين لا تفرحهم بقدر حزنهم على عدم وجود من يملأ عليهم حياتهم,ولكن هذه هي سنة الحياة,ومهما كان الأهل أكثر أستبدادا طالت فترة الأنفال عن الأهل.وهذا يعتبر في وقتنا هذا ضعف شخصية عند الأبن,أذكر أنني ذات مرة سمعت أن أما كانت تبكي عندما خطا ولدها أول خطواته,وكان السبب أنها "برأيها"لن تكون أول من يراه كل صباح ويحضنه عندما يستيقظ.
قد نبرر هذا الموقف بأقوال منها"حب منهم","خوف عليهم"ولكن تبقي حجج واهية لا معني لها أمام وضع أبنك على الطريق الصحيح لشخصية يواجه بها المجتمع في المستقبل.
فيا أبي لا تهدد ولا تتوعد فقط تذكر أنك كنت في يوم ما بمثل عمي وحدث لك ما يحدث معي وستعرف ما شعوري الآن
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)