22‏/12‏/2011

دونك

   على حافة الحياة والموت أقف لا جانب أنحاز أليه فالأموات بنكرونني والأحياء لا يمتوا لي بصلة،فبأي خانة أضع جسدي المرهق.هربت وهربت وابتعدت لكن بلا جدوى فدوامة الحياة تجرني للأسفل كلما قاومت أو حاولت الخلاص.عيناك كانت مهربي الوحيد لكن أين هما الآن،أتناظراني ام تحاولان نسيان ملامحي،اصارحك بأني اشتاقك،أحيانا لا أفهم أنا نفسي لم أفعل هكذا لكن هذا أناـجرعات حنانك كانت وقودي لأستمر للأمام،أذوب لألقاك لكن عزتي تكبلني من جميع النواحي.


أتهواني....؟؟؟ سؤال يتبادر لذهني كثيرا ثم أصفع نفسي بكف الوافع واقول استيقظ يا فتى،فكل حلم فان كأي إنسان.مصيره الزوال بأخطائنا أوا بأيديهم أو بلعبة دنيئة من قدر غادر،قلمي لم يعد يستوعب دفق الأحاسيس الجارف النازف من دمي على صحيفة العشق.هل الحب خطيئة أم ما بيننا ذنب آخر يضاف لكتاب أعمالنا يدخلنا جحيم الرب،عشقت الجحيم يا رب بعدها،بات انقطاع انفاسي حلال في عقيدتي بلا روح تؤنس وحدتي في ظلام دنياك يا ألاهي.

علي أن أن أتوقف الآن قبل أن......