09‏/04‏/2013

مأتم حب


يحكى أن هنالك رجل...
حلت عليه لعنة عشق...
لأنثى لا تعرف معنى...
أن يغرق رجل،
في ملامح أنثى...
بلا اسم،بلا قلب!
وحدث أن زاره الربيع...
ليلة عاطفة هوجاء...
فألقى بقلبه بين يديها...
إلى عمق المجهول...
واضعا نزعة الكبرياء الشرقية جانبا...
فهو اليوم،جاوز نفسه...
منحه القدر ما تعدى سقف أمنياته...
بأشواط...
الدرب إليها واضح كشمس...
على الجهة الأخرى تقبع..
.خلف اللاشيء...
بينهما رسالة،
إحساس...وبضع كلمات.

***

أخذ ينزف الكلمات...
جملة جملة...
تصطف قبيل حتفها على ورقة...
الأحساس،هو ما علق بحلقه...
علقت كل تلك المعاني في حلقه...
ليتم مع الصباح ولادة...
أصبحت أعسر من موت...
ألقم كم جروحه ليس آسفا،
ترابا....
وجاوز النشوة بكل ما أوتي من قلب...
برئ من كل المآتم،
وأمن على الحياة كل ما تعنيه....
أغلق الزجاجة بأحكام...
وألقاها في جوف الغروب.

***

لتشفى من طعنة...
لك نصف يد في غرسها...
عليك أن تسحب يدك...
أن تتوقف عن تعاطي الأوهام إدمانا...
أن تتوقف عن الركض...
وراء السراب...
تبحث عن شعلة سعادة،
في عتمة ألمك...
أن تجلس إلى نفسك مؤنبا...
لا مؤبنا...
أن تصلي للقدر...
لمنحك من يملأ خواء عاطفتك.


هناك تعليق واحد: