13‏/02‏/2012

........

عدت اليوم منهكا من نهار طويل بالجامعة،هاربا من تعبي إلى متنفسي الوحيد في الدنيا"حاسوبي".مدونتي التي أنشر فيها أخبار عاطفتي وأفكاري وما ينال أعجابي مما أقرأ كانت أول صفحات الويب التي فتحتها.شعرت بحاجة ماسة للكتابة،لكن أمام أرهاقي وعاطفتي المشوشة ستصبح كتاباتي متكلفة وغير موضوعية،فهربت من ذلك إلى عادتي الغبية في قرآءة أول ما أصادف من مجموعة كلمات.أصفي بها بالي وأوجه عواطفي لمسارها الصحيح.
أنا لا أكتب بل أخربش.أخربش بعاطفة فوضوية وعقل منغلق.فكثيرا ما أكتب عاطفة صديقي اللتي تناقض مذهبي بالحب.وكثيرا ما أقنع نفسي بمنطق جديد قرأته لكاتب ما وأخذ حيزا من فكري.
هذا ما اكتشفت عن "أنا" اليوم،ومثل أي هبل نشرته سابقا سأنشر هذه الكلمات لكن.....بلا عنوان فلا عنوان يستحق الأهانة ليكون مقدمة لكلام ليس له معنى أو لا يوصل فكرة.

استهين بنفسي كثرا،صح؟؟؟
اليوم قرأة قصة قصيرة على أحدى المدونات تتكلم عن موظف ثائر أثناء الثورة التونسية الأخيرة،لم يجذبني الموضوع أو حتى التصوير-كما العادة-أنما جذبني العنوان "يوميات رجل لم يفهم شيئا"...أنه وصف رائع لكل ما كنت أدور حوله في كل ما أكتب....
قررت أن أضعه عنوان لمدونتي