23‏/02‏/2012

ليست قصتي....

جلس خلف الكواليس يترنم بأصوات التصفيق الحار،سواد الستارة المسدلةوبريق عينيه وأفكاااااااار....

لماذا سرقت مني الأضواء....فأنا بطل القصة....لماذا أقتصوا من مشاهدي جمالها...لماذا أرغمني المخرج على الصمت في المشهد الأخير...في المشهد الذي سيبقى مطبوعا بذاكرة الجمهور للأزل....في المشهد الوحيد الذي لا يمكن لي السكوت به.....أكان من الضروري  أن يجعلوا النص دراميا ليشتد التصفيق...وليشتد معه يأسي....كان يكفي رفع الستار عن أشلاء أحلامي لتغرق مسرحهم بالدموع.


لماذا أخذتٍ من نصي"أنا"...أم أنني من سيفسد متعة المشاهد بحواري القصير الكثير المعاني صعب الفهم.....لماذا اختصرتموني ببضع كلمات تتكرر في اليوم ألف مرة على لسان الأبطال اللاأبطال....أفضلتم غيري على أحساسي وتعاستي،أم حسدتموني على كوني أنا......أرمى أنا من على صهوة فرسي ليصبح بحث الفرس عن خيّال لها حبكتكم...أيجب علي أن أجن كقيس ليلى أم أن أكون أشجع من عنترة....بذمة كاتبكم،أكان للقصة أن تختصر هكذا...إن استطعتم أن تسموه عشقا عاديا فلا تكظموا صراخكم....إذا لا فأعيدوا لي حلمي،البقية من عمري ولا توقظوني مرة أخرى....وإن لم استيقظ.......


مستوحاة من المخرج أنا ولا أنت؟ لـأمير صبيحات