22‏/03‏/2012

لروحك...ليس لك

بعد مرور عصر قلبي الجليدي،لا زلت أرتجف حبا كلما مررت بفكري بهيبة حبك ومشيتك المتبجحة...لا زلت أتألم احيانا على فقدك،وأتألم دائما على غدر الزمان أو بصيغة غير مؤدبة"غدرك أنتي"....أوقفت كل ما تعلق بك بعد ذلك اليوم..دفنت قلبي،ألغيت أحلامي،أوقفت طموحي،اعددت واجهة خارجية جديدة لنفسي،أساسها كرهي لكل ما حولي....من مجتمع إلى ديانات إلى أحاسيس وحتى بشر...لؤم مادي مضاف إلى جثة بشرية تهيم على وجه الأرض أصبحت من بعدك
لا تكرهيني لصراحتي،فقد كتبت عنك كثيرا،ووصفت نفسي معك أكثر...لم آأبه لكلام جارح،ولم أخشى على نفسي لومة لائم....أظن إذا أنه قد حان موعد نفض الغبار عن ذلك الدفتر المهترئ.وضرب كل الماديات بعرض الحائط،وإذابة الجليد عن قلب لربما يستطيع العشق ثانية.
لست بمجنون بك،ولم أزل أعيش على الأطلال،لكنك ستبقين ذلك الحاجز الذي لم استطع تخطيه والمضي قدما في حياتي،لكنني كي استمر بالتنفس كان يجب أن ألتف حولك وأكمل الطريق.وعند كل مطب أو بداية جديدة يجب أن ألتفت لأتعلم أن لا أتوقف مرة أخرى،فيكفي كل ذلك التأخر عن الركب.
بالرغم من كل التعقيدات على بساطتها،إلا أن القدر هو من سيربح بالنهاية،ولكنني لست على استعداد لسماع جملة"ألم أقل لك"يقولها عقلي لقلبي بسخرية مفرطة ولا أجد سوى الصمت بحزن ردا عليه.