01‏/04‏/2012

خائنة وأشياء

لم تكن الطريق أمام ذلك الحب معبدة كما ظنت،قفد كانت تموت في كل يوم ألف مرة،سواء أكانا متصالحين أو في شجار كما العادة....هل يسمى عشقا...في مفاهيم البعض نعم والبعض الآخر لا...ولكن في مفهوما كان هو الحب بعينه،صحيح أنها لم تعش فيه أيا من اللقطات الرومنسية التي كانت تشاهدها على التلفاز في مراهقتها،لكن ذلك الشغور الغريب الذي كان ينتابها عندما كان يظهر بعض الأهتمام لها سواء بنظرة أو رسالة أو حتى رنة هاتف لا تجيبه.

أصوات كلمات صديقتها لا زالت ترن في رأسها.لو أنها استمعت منذ البداية لها لما حدث كل هذا،لكن الحمد لله أني استطعت الخروج بأقل الخسائر،كان يقول لي كلاما كثيرا لم أفهمه إلا الآن.....وأيضا ما كانت تقوله لي أمي وأبي حول هذا الموضوع لم أكن أفهمه حتى مررت بتلك التجربة العقيمة الصعبة،واد عميق من الأفكار التي لا تنتهى ولن تنتهي، وأسئلة أكثر تقودني إلى عدد لا نهائي من الأسئلة الأخرى التي أتمنى الأجابة عليها أو حتى على جزء ولو بسيط منها،أو حتى سؤال واحد...سؤال واحد فقط،هل أحبني؟

علامة سؤال كبيرة تتبع تلك الجملة...ولا أحد ليجيب عليه...ولا حتى هو.