07‏/06‏/2012

قصة لم يقدر لها أن تنتهي

أثنا عشر يوما...!!!
شهر وبضع أيام...!!!
تسعة أشهر...!!!
عام....والزمن متوقف...الأحداث توقفت...الذكريات تجمدت...عقارب الساعة لم تعد تحرك ساكنا...شوق لتلك التكات المضجرة....والقصة معلقة...لم يجد لها القدر النهاية المناسبة بعد...الكلمات لم تنضج....الحبكة انتهت...لكنها النهايات تغار من تعقيد البداية....الراوي اعتزل وتركك تصارع بياض الصفحات الأخيرة بفكر حذر....الخوف من ظلم القصة لأبطالها يقتلك....بل الخوف من قساوة قلب الكاتب....لربما تغيير ملامح القدر ببناء برج يخترق حدود سيطرة القدر علينا لمن نحب هو القدر ذاته....أو أنه تحويله عن المسار الأفضل لنا....القطعة المنسية على طرف الرقعة تتركها لدورها....لحين الحاجة إليها فهي التي قد تخرجك منتصرا....أو أن لحظة التفكير العميق تجبرك على التوقف....ومحاولة الأنسحاب فقط دون أن تؤذي أو تجرح أحدا....تتمنى التحول لحالة غير مرئية لتختفي بهدوء....كذبتك كبيرة أيها القدر ولست أملك إلا الأيمان الكامل بك....فالـ"مسايرة" نصف الحياة.
الأمل الذي لطالما ووضع في الأسطر الأخيرة مخدر سهل الأدمان في خضم الأنتظار