05‏/05‏/2012

كتاب

  على رصيف شارع...رصف بحجارة حمراء معتقة منذ خمسين عاما...مجبولا بقطرات عرق رجال أحبوا مدينتهم...جلس،ثياب رثة،شارب سبعينيات القرن الماضي،رأس لا يحوي شعرا بقدر ما يحوي خبرة وتجارب،وجه لم يتركه الزمان بلا تذكار منه،عيناه البائستان....وكتب.




  وقعت عينه على كتاب....لن ينسى مغامرة قرآئته،هو في الحقيقة لم ينسى أي كتاب استمتع به.يتأمل المارين...هه،لا أحد منهم يعير للكتب أهتماما هذه الأيام...آه،لو يعلمون كم من الكنوز التي تخفيها هذه الأوراق.....


يتبع...