24‏/05‏/2012

انتحار


   رائحة التبغ والفودكا تملأ المكان,الغبار على كل شيء...تغيير هواء الغرفة يحتاج أكثر من فتح اانافذة الصغيرة المطلة على مأذنة جامع البلدة الصغيرة...أوراق في كل مكان مبعثرة كأفكار....رقعة الشطرنج في وسط الطاولة هي الوحيدة التي حافظت على نفسها في ظل العواصف الفكرية التي اجتاحت المكان....كالنساء,لم يستطع أذية جسده الذي حافظ عليه أنيقا كل تلك السنين لها...وفره فقط لها,زجاجة السم المتحرجة على الأرض تتكلم عن الألم الذي ذاقه قبل مفارقة الروح لجسده....جلده المزرق,عيناه الغائرتان في جمجمته,وبلا أنفاس....؟؟؟!!!!