13‏/05‏/2012

الهروب من ذكرى أضافية

أحاول كبح جماح نفسي عن الكتابة هذه الأيام،في محاولة يائسة لتعليقك على هامش أحداث حياتي...لكني الآن ضعفت أمام رغبتي الملحة في خلق نص جديد أحكي فيه عنك،أخلدك مرة أخرى في ذاكرة أوراقي وأقلامي.كانت تلك الجمل المبهمة أحيانا والمعبرة أحيانا أخرى هي مخدري الوحيد في ظل الليالي الطويلة التي أصبح صراع الكوابيس فيها طقسا يوميا أمارسه بشوق ولهفة عارمة،لهفة تشبه إلى حد كبير لهفتي لك قبل كل لقاء بيننا.أبالغ في تحدي حبك كثيرا...؟؟
أعلم ذلك،وأعلم أيضا أني من يعطي للقضية أكبر من حجمها الأصلي،لكن أخافته هي الطريقة الوحيدة الآن لإيقاف زحف هواك إلى بقية غرف قلبي التي لم تخلو منك سوى زمن قليل جدا،بحيث لم تتح لي أي وقت لتهويتها وأخراج رائحة عطرك منها.حتى أني لم أجد وقتا كافيا لنفض التراب الذي علق بها من الحفرة السوداء التي قبع فيها لأشهر...بل لسنوات بمقاييس الأنتظار المملة.
أنه ذاك الوقت من العام،أعرفه جيدا...وسينهي أعدك،لكن لا تسألني متى فقط اسأل نفسك.